بالعلم واملال ينى الناس ملكهم لم يبن ملك على جهل وإملاق والعلم إن لم تكتنفه شمائل تعليه كان مطية الإخفاق، هكذا ذكر شاعر النيل حافظ إبراهيم دور العلم في النهوض والرقى بالمختمع كافة والإنسان خاصة حيت أنه تحدث أولا عن فضل العلم في تأسيس البنيانت القويم للمجتمعات المتقدمة الناهضة. وتحدث بعدها عن دور الخلق في تقويم وتهذيب هذا العلم لكى لايكون وبالا على صاحبة. ونقدم لحضراتكم في هذا المقال قصة كفاح وشرف لكل طالب مصري حيث تمكن الطالب المصري إبن كفر الشيخ إسلام صبرى محمدين 18 عام من الحصول على منحة دراسية من أفضل جامعات العالم واليابان والحصول على نصف مليون ين يابانى في 4 سنوات.
ولعلنا نتساءل من هو هذا الطالب ولماذا تم إختياره هو فقط من بين زملاؤه. في بداية الأمر تمكن إسلام في المرحلة الإعدادية في مدرسة بيلا بمحافظة كفر الشيخ أن يحصل على المراكز الأولى رغم أن والده يعمل عامل بسيط في مجالات المعمال المختلفة وقوت اليوم باليوم لا أكثر. وإعتمد إسلام على المذاكرة والإجتهاد وتمكن من الإلتحاق بمدرسة المتفوقين بمدينة السادس من أكتوبر بالجيزة.
تمكن إسلام صبرى محمدين النبوغ والتفوق في مجال الفيزياء المتنوعة بشهادة الجميع حتى أنه قد تفوق على مدرسيه بالتجربة لا أحد ينكر هذا وبدأ الشاب الصغير الترشيح لمسابقى النابغين في مجال الفيزياء على مستوى الجمهورية إلا أنه حصد المركز السابع ولم يلتحق بوفد مصر المشكل من 5 أوائل فقط. ولكن لم يخالفه الحلم حيث تمكن أن يحصل على المركز الأول على الجمهورية هذا العام في المسابقى ذاتها وسيسافر في أولومبياد الفيزياء بسويسرا.
وقد حصل إسلام صبرى محمدين الشاب المجتهد على منحتين أولهما من جامعة يابانية تدعى “ناجويا ” اليابانية لمدة 4 سنوات لدراسة الفيزياء بتعمق مع الحصول على مبلغ نصف مليون ين يابانى وهذه الجامعة هى بالترتيب الـ 60 عالميا. وهناك عرض آخر من جامعة ” ترنتى كولدج ” لمدة 4 سنوات أيضاً لدراسة الفيزياء والحصول على مبلغ 68 ألف دولار.
