تعرضت سيدة إلى الضرب العنيف من قبل شقيقها مدمن المخدرات التي وصفته بأنه تحول إلى وحش منذ وفاة والدها وبدأ في تعنيفها مستغلا مرض والدته، ومن غير موافقتها تم تزويجها عنوة من مدمن مخدرات متزوج من اثنتين، حتى قادها الحال إلى الانتحار هربا من جحيم من العيش، ولكنه كان سببا في إنهاء مأساتها الانسانية التي استمرت 10 شهور مع زوج مدمن يجمع بين زوجتين، وطالبت الضحية بالطلاق أمام محكمة الأسرة، لوقوع الضرر.
الزواج ثمنا للمواد المخدرة
وقالت “حنان.ف” أن شقيقها قد أجبرها على الزواج بمدمن مخدرات هو الآخر مقابل الحصول على المخدرات مجاناً منه، وتقول أن الضرب المستمر الذي تتعرض له من شقيقها بدافع انه عاطل بينما هي تعمل في وظيفة محترمة، وتقول انها عندما تلجأ مستغيثة لشقيقها من ضربها من قبل زوجها يخبرها انه يقوم بالانتقام منها بسبب اكمال والداها تعليمها الجامعي، والذي هو خرج من الدراسة في مرحلة الثانوية
وقالت انها لم تلاقي من الزوج غير الاهانة والقهر طوال الـ 10 شهور التي جمعتها به، وتعرضها لشتى صنوف التعذيب من الزوج التي تصغره بـ 19 سنة، وأضافت” رفضت معاشرته والاقتراب منه ما دفعه لجعل زوجاته يقومون بضربي ليلا نهارا، وأضافت” انها حاولت الانتحار وهو ما أنقذها من الافلات من قبضتهما بعد أن وصل بهما الجنون والشذوذ لمحاولة تعنيفها جنسيا.