وضعت مصر عددًا من الإجراءات الاحترازية في الموانئ والطيران والمنافذ الحدودية لمنع انتشار فيروس كورونا داخل البلاد، ونشرت مزيدًا من الأجهزة الكاشفة للتحكم الكامل في حامل الفيروس قبل دخوله البلاد، وعلى الرغم من الإجراءات التى تتخذها الدول لحماية شعوبها إلًا أن تزايد معدلات الإصابة بالفيروس الغامض في تواصل مستمر.
أثبتت التحايل في مصر إصابة 33 حالة إيجابية بفيروس”كورونا” المستجد وسيتم متابعتهم ونقلهم إلى الحجر الصحى، و5 حالات مخالطة، ثبتت سلبية تحليلاتهم، بحسب تصريحات لوزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد.
وذكرت “زايد”، أن هناك 11 حالة إيجابية أثبتت التحاليل إصابتهم على متن باخرة في الأقصر سيتم نقلهم أيضَا إلى الحجر الصحي بالإضافة إلى 5 حالات مخالطة، ثبتت سلبية تحليلاتهم.
وذكرت هالة زايد في المؤتمر الصحفي بمقر مجلس الوزراء أن حاملة الفيروس سيدة أمريكية من أصل تايواني وأن المصري المصاب تم نقله إلى الحجر الصحي ويخضع للمراقبة جيدًا والمحيطين به.
مصر من أوائل الدول التي حاربت فيروس كورونا
فيما قال الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء إن مصر من أوائل الدول التي اتخذت عدة خطوات جادة منذ الإعلان عن فيروس كورونا لحماية البلاد، وبمجرد الإعلان عنه وضعت مصر عددًا من الإجراءات والاحتراز لحماية المواطنين.
ومنذ يناير الماضي أجرت وزارة الصحة تحاليل لـ2166 حالة مشتبه في إصابتها بفيروس كورونا المستجد مؤكدة أن التحاليل الطبية أثبتت سلبية العينات ماعدا 15 حالة إيجابية.
وغادرت وزيرة الصحة إلى الصين مؤخرًا لاستيراد مواد كاشفة لفيروس كورونا لوضعها في المطارات والمنافذ البرية للمساعدة في محاصرة كورونا ومواجهته، وأعربت عن وقوف مصر بجانب الصين في محنتها.
والله زهقنا تقول وقف الطيران والتعامل بينا وبين البلاد المصابه وكدة كدة لو الفيرس دخل الاقتصاد هيبوظ ومش بعيد المرض يدخل علي اهم شخصيات الشعب الله المستعان