سناء يونس فنانة عشقها الكثيرون وطالما أسعدت جميع محبها وأدخلت البسمة الي قلوبهم ولأزالت بعض عبارتها التي رددتها في مسرحياتها منتشرة حتى الآن مثل جمله “قال أيه بيعديني” وغيرها من العبارات الكوميدية، حيث تميزت سناء بخفة ظل وأطلاله كوميدية شاركت من خلالها في العديد من الأعمال سواء في المسرح أو السينما أو التلفزيون.
أول أفلامها كان “إضراب الشحاتين” ولمع نجمها وتألقت مع القدير فؤاد المهندس
وقد ولدت سناء في مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية في 3 مارس من عام 1942، وقد تخرجت من جامعة الإسكندرية من كلية الآداب قسم الاجتماع، وكان فيلم “إضراب الشحاتين” هو أول أفلامها وكان من بطولة لبنى عبد العزيز وكرم مطاوع، وبدأت نجوميتها الحقيقية مع الفنان القدير فؤاد المهندس حيث عملت معه في أكثر من مسرحية وكان اشهرها “سك على بناتك” و”هالة حبيتي”، حيث تألقت كنجمة كوميدية واحبها الجمهور، أيضاً من أفلامها والتي ظهرت فيها كنجمة كوميدية هو “أخر الرجال المحترمين”، ولها أيضاً العديد من الأفلام مثل الغضب والمصير وأحلام عمرنا وزواج بقرار جمهوري.
تزوجت سراً من محمود المليجي، واخفت خبر زواجهما حتى مماته
وطالما لقبت سناء يوبس بـ “عانس” السينما المصرية ولكن الحقيقة التي اختفتها غير ذلك فقد تزوجت سناء من الفنان القدير محمود المليجي سراَ وكان ذلك في نهاية السبعينيات وعاشت معه حتى وفاته، وقد اخفي المليجي تلك الزيجة خوفا على مشاعر زوجته الأولي علوية جميل والتي احبها وتعلق بها بشدة وكان الجميع يظن أنها زوجته الوحيدة فقط، وقد ذكر طارق الشناوي الناقد المعروف أن للمليجي زيجه أخرى قبل سناء وكانت من ممثلة مغمورة ولكن علوية زوجته عرفت بها وطلبت منه أن يطلقها وبالفعل طلقها، وبعد رحيل المليجي قام الشناوي بأجراء حوار مع سناء يونس وحكت له على تفاصيل زيجاتها من المليجي ولكنها طلبت منه إلا ينشر تلك الأخبار حرصا على مشاعر زوجته الأولي علوية، وقبل رحيل سناء زارها الشناوي مرة أخرى وطلب منها إذاعة الحديث الذي دار بينهم ووافقت، وقد توفيت سناء جميل في عام 2006 بعد معاناة شديدة مع مرض سرطان الكبد وتدهور حالتها.