شهدت وسائل التواصل الاجتماعي انتشار خبر وفاة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، وتدأول رواد مواقع التواصل الخبر عبر صفحاتهم الشخصية، حتى انتشر الخبر بشكل كبير، ولدى الجميع، وزادت عمليات البحث حول وفاة الرئيس مبارك على محرك البحث الشهير “جوجل” في السويعات القليلة الماضية، حيث يريد الكثيرون التحقق من خبر وفاة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، مواقع التواصل الاجتماعي دائماً ما تخرج علينا بتلك النوعية من الأخبار.
خبر وفاة الرئيس الأسبق حسني مبارك ليس له أي أساس من الصحة، ونفت مصادر مقربة من العائلة خبر الوفاة، مؤكدا أن خبر الوفاة يتم ترويجها بين الحين والآخر، من بعض المواقع الغير موثوقة والتي تهدف إلى أهداف ومصالح شخصيه أو للنيل من معنويات العائلة، كما أكد المصدر أن الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك يتمتع بصحة جيدة.
شائعة وفاة عدد من المشاهير أخرهم حسين الجاسمي
ومن أخر أخبار الوفاة المكذوبة انتشار خبر وفاة الفنان عادل إمام الملقب بـ “الزعيم”، عادل إمام أيضاً ممن ينتشر خبر وفاتهم كثيراً على وسائل التواصل، وغير الفنان عادل إمام، انتشر مؤخراً خبر وفاة الفنان القدير سمير غانم الكوميديا المصري صاحب التاريخ الطويل في السينما المصرية، وفي اليومين السابقين أنتشر بكثرة خبرة وفاة الفنانة أصالة نصري، والتي خرجت على جمهورها ونفت الخبر، ويوم أمس أيضاً انتشر خبر وفاة المطرب حسين الجسمي يخرج الفنان وينفي الخبر معلقاً:”اتقوا الله”.
إلى متى يستمر ترويج شائعات الوفاة..؟
شائعات الوفاة أصبحت مزعجة للغاية حيث أصبح امراً عادياً أن تسمع بين اليوم والآخر خبر وفاة أحد المشاهير، وتتناقل الصفحات الخبر دون التحقق منه، فقط لجمع الإعجابات والمزيد من التعليقات، يقوم هؤلاء الأشخاص بترويج أخبار عارية تماماً من الصحة، ولا ينظر هؤلاء إلى نفسيه الشخص الذي يقوم بترويج خبر وفاته عندما يقرأ الخبر وهو مازال حياً يرزق، الأمر سيئ للغاية ولابد أن يراعي كلاً منا الدقة والمصداقية في نقل خبر وفاة أي شخص.