منذ ايام شاهدنا حريق هائل في القاهره وبالتحديد في منطقة الرويعى بالعتبة، والنار نشبت في منتجات الباعه الجائلين وإلتهمت كل من يقف أممها، وفي غياب تام لرجال الاطفاء ووصولهم في وقت متأخر.
فشاهد هذا الحريق واقعه من نوع آخر، حيث إلتهمت النيران الشقق المتوآجده بالمكان تماماً ما عدا شقة وحيده بالدور الثاني وصاحبها رجل كبير في السن يدعي”عم محمد” وتداولت حكايات كثيره عن عدم إلتهام النيران لهذه الشقه واليوم معنا السر الحقيق على لسان صاحبها ويؤكد لهذا السبب لم تلتهم النيران شقتة.
فعند الصعود إلى الشقة تفاجئ الجميع بان الباب الخشبي كما هو ولم يتأثر نهائي بالحريق، حيث تفقد البعض الشقة ووجودا بها الكثير والكثير من المصاحف والبراويز الموجوده على الحوائط بها آيات قرآنية، فقال محمد عبد العزيز صاحب الشقة بانه شاهد النيران تلتهم العمارة بالكامل في تمام الساعه الثانية عشر من منتصف الليل فأخذ زوجته واطفاله الصغار وهرب ولم يستطيع أخذ اوراقه الشخصية ومصوغات زوجته.
وشئ وحيد فعله قبل أن يغادر الشقة فتح المصحف في غرفة الاطفال وترك إذاعه القرآن الكريم شغاله على الراديو، وبعد أن عاد بعد إخماد الحريق تفاجئ بكل شيءسليم في شقته فسجد شكر لله هو وعائلته بالكامل وهذا السر الرئيسي في عدم إحراق شقتة بالرغم من وجود النيران بجوارة.