حدثت قطعية إستمرت إلى ثمانية أعوام بين الفنانين الكبار “أحمد رمزي” و”عمر الشريف” على الرغم أنهم كانوا أصدقاء وحين طلب المنتج “جبرائيل تلحمي” من المخرج “عاطف سالم” بإخراج فيلم “صراع في الميناء” أصر عمر الشريف على إختيار أحمد رمزي للتمثيل معه ووافق سالم كما أعطى البطولة للفنانة فاتن حمامة.
ولاحظ المخرج أثناء التصوير بعض النظرات والإبتسامات من رمزي لفاتن حمامة في الخفاء فأسرع بإخبار الشريف قائلا له رمزي يغازل فاتن في الخفاء مما أغضب الشريف ولم يخبر أحد بما سمعه فكيف يفعل صديقه هذه الفعلة النكراء؟ ولكن “عاطف سالم” أكد له ذلك
وأثناء تصوير مشهد المعركة بينه وبين رمزي على المركب ظل الشربف يضرب رمزي وكأنه متقمص الدور وأخذ رمزي يتراجع تجاه مياه الميناء الملوثة بمخلفات السفن ولم يقف المخرج التصوير وأعطى الكاميرا حرية الحركة رغم صراخ رمزي “أنت بتضرب بجد يا عمر”
ووقع رمزي في المياة الملوثة التي تسببت له بحساسية شديدة وبعض الحروق وتعجب رمزي لما فعله الشريف وأيضا فاتن حمامة حتى إعترف عاطف سالم أنه شك في رمزي وأخبر الشريف بما شاهد فغضبت فاتن منه لأنه تسبب في الوقيعة بين زوجها وصديقه.
ودام الخصام بين الشريف ورمزي حتى تقابلا في عيد ميلاد “صلاح ذو الفقار” أو أحد أبنائه وتم الصلح وتصافيا وأستمرت صدقاتهم بشكل جيد لمدة 60 عاما.
