سر الإعجاز النبوى في الدعاء قبل الجماع يكتشفة علماء الدين بعد وفاة الرسول بأكثر من 1380 عاما
من البديهى بالنسبة للمسلمين أن كتاب الله من اليقينات، وإذا أردت أن تكون مسلما يجب أن تؤمن بالقرآن كما هو، فلا يجوز منك أن تؤمن بجزء، وتترك الجزء الأخر، وآيه واحدة قادرة على أن تخرجك من الإسلام، فإذا لم تؤمن بأية يعنى ذلك أنك لا تؤمن بالكتاب كله، ونبدأ في موضوعنا جميعنا يعلم دعاء الرسول-صلى الله علية وسلم- قبل الجماع.
عن ابن عباس رضى الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم قال:”أما إن أحدكم إذا أتى أهله وقال:بسم الله، اللهم جنبنا الشيطان، وجنب الشيطان ما رزقتنا، فرزقا ولدا لم يضره الشيطان”.
و هذا الدعاء من أجل تجنيب الشيطان أن يشاركك في ولدك، فالشيطان يشارك بنى آدم كل شئ، في الأموال إذا جاءت من حرام، والولد إذا جاء من زنى، وهذا الدعاء يمنع الضر عن الولد لأن العلماء وباحثى الدين قالوا في تفسيرهم لأيات القرآن، أن الشيطان لا يعلم من هو الحيوان المنوى الذي سوف يقوم بتخصيب البويضة، والمعروف أن الرجل يملك الملايين منها، لذلك ينتظر الشيطان من أجل لحظة الجماع، من أجل أن يعرف من هو الحيوان المنوى الذي سوف يخصب اليويضة.
و من هنا يبدأ الشيطان في مشاركتة لولدك، وهذا الدعاء يمنع الشيطان من هذة المشاركة، أي أن الشيطان ينتظر لحظة الإمناء من أجل السيطرة على بنى آدم، وقال علماء الدين أن المولود الذي يأتى عن طريق الزنى هو ممسوس من الشيطان، لأن في العلاقات الطبيعية الزواج إنجاب طفل هو من أجل تقديم مولود من أجل ذكر الله وعبادته، وليس من أجل المتعة الحرام والزنى، وقالوا بأن سحرة الإنس والجن يحاولون الحصول على السائل المنوى المحرم، من أجل السحر، محذرين الناس من الوقوع في هذا الخطأ البسيط، لذلك يعتبر هذا الدعاء من الإعجاز العلمى للنبى.