بعد ساعات من دخولها الخدمة بالقوات المسلحة المصرية، أعرب تقرير إسرائيلي عن مخاوف تل أبيب، من تطوير الجيش المصري وعقده لصفقات أسلحة متنوعة مع أكثر من دولة، حيث لفت التقرير، الذي أعدته مجلة “يسرائيل ديفينس”، إلى استلام مصر الغواصة الأولى من بين أربع غواصات ضمن صفقة عقدتها القاهرة مع برلين، وأن الغواصة قادرة على حمل صواريخ “هارفون” ويمكن استخدامها لنقل القوات الخاصة وجمع المعلومات الاستخبارية.
كما أشارت المجلة الناطقة بالعبرية، إلى أن الغواصة الحديثة سيتم استبدالها بالغواصات التي أصابتها الشيخوخة في مصر، وهي تمثل نقلة نوعية جديدة ومتطورة، تثير قلق دوائر الحكم الإسرائيلية، والأوساط العسكرية.
كانت الغواصة (209/1400)، والتي تم بناؤها بترسانة شركة “تيسين كروب” بمدينة “كيل” الألمانية، قد وصلت إلى سواحل الإسكندرية أمس الأربعاء، للانضمام لترسانة القوات البحرية المصرية، وإيذاناً بدخولها الخدمة رسمياً، لتحقيق الأمن البحري وحماية الحدود والمصالح الاقتصادية في البحرين الأحمر والمتوسط.
12 معلومة عن أول غواصة مصرية
وتتميز الغواصة المصرية الجديدة، التي وصلت الإسكندرية، وكان في استقبالها، عدد من قادة القوات المسلحة وقدامي قادة البحرية وعدد من الملحقين العسكريين ولفيف من الشخصيات العامة والإعلاميين وأعضاء مجلس النواب بالإسكندرية وعدد من طلبة الكلية البحرية والجامعات، بالآتي:-
- قادرة على الإبحار لمسافة 11 ألف ميل بحري.
- تصل سرعتها إلى 21 عقدة.
- يتراوح طولها من 73:60 متر، بإزاحة تصل إلى 1400 طن.
- استغرق البناء 57 شهرا، وتم تدشينها أواخر2015.
- تم استلامها ورفع العلم المصري عليها في ديسمبر 2016.
- قادرة على إطلاق الصواريخ والطوربيدات.
- تم تزويدها بأحدث أنظمة الملاحة والاتصالات.
- تعد بمثابة إضافة تكنولوجية هائلة لإمكانات القوات البحرية.
- تم التعاقد عليها في ديسمبر2011، وبدأت أعمال البناء بترسانة شركة (TKMS) الألمانية بمدينة كيل بولاية شلزفيج هولشتين بألمانيا الاتحادية.
- تعتبر الغواصة (41) الجديدة هي الأولى من أصل أربعة غواصات حديثة تم التعاقد على استلامهم مع الجانب الألماني.
- تم إعداد وتأهيل الأطقم التخصصية والفنية العاملة على الغواصة الجديدة في توقيت قياسي، وفقًا لبرنامج متزامن بكل من مصر وألمانيا.
- غادرت ميناء كيل بألمانيا في صبيحة الثلاثاء الموافق 28 مارس بصحبة الفرقاطة المصرية (سجم إسكندرية).
- الابحار لمسافة (3644) ميلا بحريا لمدة (22) يوما، مرت خلالها عبر عدد من الممرات والقنوات الملاحية الدولية.
