استشهاد رئيس مباحث أبو صوير متأثرا بإصابته بعد الهجوم على سجن المستقبل في محاوله لهروب مساجينه

تدخلت منذ قليل، قوات المظلات التابعة لقيادة الجيش الثاني الميداني بالإسماعيلية، لتنجح في السيطرة التامة على محاولة الهروب من سجن المستقبل، حيث استطاع الجيش الميداني الانتشار السريع والتدخل الفوري للسيطرة على حالة الشغب التي حاول فيها مساجين سجن المستقبل للهروب الجماعي وانتشار الشغب التي شهدتها قسم شرطة الترحيلات بمحافظة الإسماعيلية بسجن المستقبل .

سجن المستقبل يشهد حالة من الفوضى للهروب

وتتدخل الجيش الميداني للسيطرة على حالة الشغب التي شهدها سجن المستقبل، بعد محاولة لهروب مساجين من داخل السجن، كما شهدت تبادل لإطلاق النار بين المسجون الوحيد الذي استطاع الهرب وقوات الأمن، وأسفرت تبادل أطلاق النار، أصابة رئيس مباحث مركز شرطة أبو صوير، الرائد شريف الحسيني بطلق ناري بالرأس وحالته الصحية حرجة للغاية ، كما أصيب فرد شرطة محمد أبو الفتوح بطلق ناري بالفخذ الأيمن، ووفاة مواطن يدعى أحمد عبد الوهاب متأثرا بطلق ناري بصيبه بالرأس  والرقبة، ومازال أيضاً بحالة خطرة للغاية .

قوات المظلات بالجيش

وبعد محاولات الهروب الجماعي من السجن، وتمكن فرد واحد من الهروب، تدخلت على الفور قوات المظلات بالجيش للسيطرة على الموقف بسرعة  ، لتتمكن من السيطرة التامة على محيط السجن وإعادة الهدوء النسبى والسيطرة على الفوضى التي اندلعت جراء محاولة الهروب .

تحديث بتاريخ 22\10\2016

بعد أحداث الهجوم على سجن المستقبل بالإسماعيلية التي تعرضها لها السجن ليلة أول امس في محاولة لهروب جماعي لمساجينه، حيث شاهدت الأحداث تبادل لإطلاق النار بين مسجون هارب وقوات الشرطة، وأسفرت عن أصابة رئيس مباحث مركز شرطة أبو صوير الرائد محمد الحسيني بإصابة خطيرة للغاية، فقد أعلن مصدر طبي عن استشهاد الرائد محمد الحسيني متأثرا بإصابته بعد توقف المخ والقلب وعدم استجابته لأجهزة مستشفى جامعة قناة السويس التخصصي…رحمه الله شهداء مصر الأبرار.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد


جميع المحتويات المنشورة على موقع نجوم مصرية تمثل آراء المؤلفين فقط ولا تعكس بأي شكل من الأشكال آراء شركة نجوم مصرية® لإدارة المحتوى الإلكتروني، يجوز إعادة إنتاج هذه المواد أو نشرها أو توزيعها أو ترجمتها شرط الإشارة المرجعية، بموجب رخصة المشاع الإبداعي 4.0 الدولية. حقوق النشر © 2009-2024 لشركة نجوم مصرية®، جميع الحقوق محفوظة.