سبيرو سباتس: عودة الأسطورة المصرية بعد مقاطعة كوكا كولا وبيبسي

في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها مصر، وارتفاع أسعار المنتجات المستوردة شهدت المنتجات المصرية الوطنية عودة قوية إلى صدارة المشهد، بعد حملات المقاطعة الأخيرة لدعم الشعب الفلسطيني في مقاومته ضد الاحتلال الإسرائيلي، حيث يبحث المواطنون عن بدائل محلية ذات جودة عالية وبأسعار معقولة.

ولعل أبرز مثال على هذه العودة القوية هو علامة تجارية مصرية عريقة، وهي شركة “سبيرو سباتس” لصناعة المشروبات الغازية، حيث تأسست الشركة في عام 1920، وتعد من أقدم شركات المشروبات الغازية في مصر.

حملات المقاطعة ساهمت في عودة سبيرو سباتس

ساهمت حملات المقاطعة المنتشرة على كل وسائل التواصل الاجتماعي، لكل الشركات التي تساند الاحتلال الإسرائيلي، في عودة سبيرو سباتس إلى صدارة المشهد، فقد شجعت هذه الحملات المواطنين على شراء المنتجات المصرية الوطنية، ودعم الشركات المحلية.

وقد ظهرت هذه الحملة في صورة حملات إعلامية وإعلانية، كما تم تقديم تسهيلات كبيرة جدا من قبل الحكومة المصرية للشركات المصرية الوطنية من أجل خفض تكلفة الإنتاج، وزيادة جودة المنتجات.

المستقبل الواعد للشركة

تتوقع الشركة أن تواصل نموها وتوسعها في السنوات القادمة، وذلك بعد ارتفاع مبيعات الشركة بنسبة 300٪، وفي ظل الدعم الحكومي والشعبي للصناعة الوطنية، كما تخطط الشركة للدخول إلى الأسواق العالمية، من خلال تصدير منتجاتها إلى الدول العربية والأفريقية.

أنواع وأسعار سبيرو سباتس

وتوفر شركة سبيرو سباتس، المشروب بعدة نكهات وهي:

• سبيرو سباتس عنب.
• سبيرو سباتس تفاح.
• سبيرو سباتس يوسفي.
• سبيرو سباتس أناناس.
• سبيرو سباتس خوخ.
• سبيرو سباتس ليمون.
• سبيرو سباتس كيوي.

و يبلغ سعر سبيرو سباتس 8 جنيهات عبوة زجاج حجم 330.

من هو مؤسس شركة سبيرو سباتس؟

مؤسس شركة سبيرو سباتس هو رجل الأعمال اليوناني سبيرو سباتس، الذي ولد في جزيرة كيفالونيا اليونانية عام 1885، وجاء سبيرو سباتس إلى مصر في سن الخامسة عشر، وبدأ العمل في مجال التجارة والتصنيع، وفي عام 1920 أسس سبيرو سباتس شركة سبيرو سباتس لصناعة المشروبات الغازية في القاهرة، وقد اختار اسم الشركة نسبة إلى علامة النحل التي كانت رمزًا لعائلته في اليونان.

اشتهرت شركة سبيرو سباتس بمنتجاتها عالية الجودة، وسرعان ما أصبحت من أشهر شركات المشروبات الغازية في مصر، وقد ساهمت الشركة في تنمية الصناعة المصرية، وتوفير فرص عمل لآلاف من العمال المصريين، وقد توفي سبيرو سباتس عام 1965، ولكن الشركة استمرت في العمل تحت قيادة أبنائه وأحفاده، واليوم تعد شركة سبيرو سباتس من أقدم وأشهر شركات المشروبات الغازية في مصر.

خطوة مهمة في دعم الاقتصاد المصري

عودة سبيرو سباتس إلى صدارة المشهد هي علامة إيجابية على مستقبل الصناعة الوطنية في مصر، فهذه العلامة التجارية العريقة هي رمز للجودة والتميز، وعودتها إلى الواجهة تبعث برسالة واضحة إلى العالم بأن المنتجات المصرية الوطنية قادرة على المنافسة في الأسواق العالمية، حيث تساهم الشركة في توفير فرص عمل وتنمية الاقتصاد المحلي.