قال الفنان سامح حسين إن الله لم يخلقنا كي يخذلنا، ودائمًا أرفع رأي ويدي للسماء لأناجيه بدموعي وقلبي دون أي كلام، وكل مرة لم يكن ليردني أو يخذلني أبدًا.
لم يدعمني أحد
قال الفنان سامح حسين خلال حديثه في برنامج “كلّم ربنا” المُذاع طوال شهر رمضان المبارك عبر راديو 90 – 90 ويُقدمه الإعلامي الكاتب الصحفي الكبير أحمد الخطيب، إنه عمل في مهن صعبة كثيرة، ولم يكن حوله من يدعمه، لكن الله حقق له الحلم واستجاب لدعائه بدخوله عالم الفن والتمثيل، قائلًا: اشتغلت حاجات صعبة كتير وطلبت من ربنا اكون ممثل.. ومكنش فيه حد حواليا يدعمني ولا يقف جمبي.. ربنا كان معايا وحقق لى حلمي واستجاب لدعائي.
كان نفسي اطلع لاعب كرة
يقول سامح حسين إن حياته كلها قبل التمثيل كانت تتمثل في حب وعشق كرة القدم، حتى أنه كان ينام وحذائه الرياضي الجديد بين أحضانه، قائلًا: “حياتي كلها قبل التمثيل كانت حب وعشق لكرة القدم.. واليوم اللى كنت أشترى فيه كوتشي كنت بنام وهو في حضني.. لكن الدراسة عطلتني عن المسار دا.. وفي النهاية بقيت بقدرة قادر ممثل!”.
وأكد سامح حسين أن حلمه كان هو أن يصبح لاعب كرة قدم، لكنه أدرك أن اختيار الله له هو الأفضل، عندما أصبح ممثلًا مشهورًا.
رفعت ايدي لربنا.. وبنزلها جالي فيلم لخمة رأس
يقول الفنان سامح حسين: أنا تعبت جداً في حياتي، وذات مرة كنت في ضيقٍ شديد، وحينها كنت أتواجد في مركز الإبداع للمشاركة في إحدى المسرحيات.. وعندما خرجت من العرض رفعت يدي للسماء وقولت (يارب)، وبمجرد ما نزلت إيدي بعد الدعاء، وجدت هاتفي يرن، ومخرج كبير يتحدث لي عن فيلم مع الأستاذ أشرف عبد الباقي، ويمكن أن أشارك فيه، وهو دور كبير في فيلم لخمة رأس، وأول مرة كان يتكتب اسمي على أفيش.
وقال حسين: هذا الموقف أثر في كثيرًا، لأنني أدركت معنى استجابة الله لدعائي في وقتها، مضيفًا: أنا اتخضيت، لأن دا كان من المستحيل بالنسبة بالنسبة ليا، لأني خجول جدًا وانطوائي، وكيف سأكون ممثلًا وأنا بهه الشخصية، لكنها إرادة الله التي كانت.