قام مواطن يدعى صبري “سائق” باقتحام منزل طليقته “صباح” برفقة خطيب ابنته “السوري” مع احد البلطجية بهدف التصوير معها في أوضاع مخلة بهدف ابتزازها لاجبارها على ترك المنزل في مدينة نصر بتحريض من زوجته الثانية.
“اليوم السابع”، زار مستشفى الدمرداش، وفي قسم الحروق وجدنا “صباح أ” ملفوفة بشاش في رأسها وابنتها تطعمها..”الأم تسأل: مش شايفة حاجة؟ والابنة تجيب:عشان العملية أنتى هتبقى كويسة”.
وروى خال “صباح” المجني عليها بأنها متزوجة من المتهم منذ عام 1992 وطلقها في عام 2011 وانهما رزقا بخمسة بنات، وكانت تساعده ببيع المنتجات المنزلية لتحمل اعباء المعيشة، وانهما اشتركا في شراء منزل في منطقة عزبة الهجانة في مدينة نصر.
وأضاف”بان المتهم بعد فترة من طلاقه تزوج من اخرى وانجب منها، واستمرت في تحريضه في الاستيلاء على المنزل بهدف بيعه وكان دائما ما يهددها بالقتل وتصويرها مع احدهم في اوضاع اباحية للقيام بالابتزاز حتى تغادر المنزل ويكون من نصيبه.
وكشف انه في يوم الواقعة اتفق الزوج المتهم مع زوجته وخطيب ابنته وشخص بلطجي للذهاب إلى منزل “صباح” لتصويرها في وضع مخل، فاستقل المتهمون المشاركين في الجريمة سيارة المتهم”التاكسي” وتوجهوا إلى منزلها واقتحموا غرفتها في الساعة 3 فجرا حيث كانت طليقته مع ابنتها البالغة 5 سنوات في البيت، في حين بقيت زوجته الثانية في الاسفل تراقب المكان.
وحاول طليقها اجبارها على نزع ملابسها لكنها ابدت مقاومة وظلت تصرخ فبادر بطعنها في الوجه باستخدام مطواة، وقام بسكب مادة كاوية على وجهها أدى لاصابتها بالعمى، كما ألقى على ابنته نفس المادة اثناء محاولتها الدفاع عن امها وبعدها لاذوا بالفرار. وتمكن رجال الأمن من قبضهم في القنطرة والعريس بارشاد من خطيب الابنة” السوري” الذي دل عليهم.
