زيارة تاريخية متوقعة لرجب أردوغان للقاهرة الشهر القادم..وموافقة تركية لتسليم مسيرات متطورة لمصر
بعد الحرب على غزة، والحرب في ليبيا وغيره من ملفات في الشرق الوسط، كان يجب إعادة العلاقات بين البلدين مصر وتركيا، لكونهما كبرى بلاد الشرق الأوسط، ويتعين على البلدين تقريب وجهات النظر، وحدوث تفاهمات وتطبيع، بعد الخلافات التي استمرت 12 عاما، فلابد من تجاوز الخلافات، والتوافق والتفاهم بين البلدين، هذه كانت رؤية البلدين في هذه المرحلة.
تفاهم تركي مصري
تعد زيارة الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” الشهر القادم لمصر، هي أول زيارة له إلى القاهرة منذ أحدى عشر عاما، إذ كانت زيارته السابقة في عام 2011، بعد ثورة 25 يناير حيث التقى بالمشير طنطاوي، وزيارة أخرى في فترة رئاسة “محمد مرسي”، وكان أردوغان عندها رئيس للوزراء، وليس رئيسا لتركيا، ويتوقع زيارة الرئيس التركي الشهر القادم لمصر، لبحث أمور يجب أن يحدث فيها تفاهم بين البلدين، مثل ما يخص دعم تركيا للصراع في ليبيا، ودخول المساعدات لقطاع غزة، والقضية الفلسطينية وما بعد الحرب على غزة، والحرب الدائرة في البحر الأحمر، وحرب السودان، وعودة العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين.
تعاون عسكري
كما أعلن اليوم، موافقة تركيا لتسليم مسيرات متطورة لمصر، والمعروف أن تركيا لديها الخبرات في إنشاء المسيرات، وهذا دليل على وصول العلاقات التركية المصرية لمنعطف جيد، في هذه المرحلة الحرجة في الشرق الأوسط، وربما يزور الرئيس السيسي انقره بعد زيارة أردوغان، فيما بعد، ولا توجد بلدين يتفقان على كل شئ، ولكن لابد من توحيد الكلمة من أجل المصالح المشتركة، ويرى محللون أن حدوث تنسيق بين مصر وتركيا، في ظل العدوان الإسرائيلي الوحشي على فلسطين هام وضروري.
لقاءات سابقة بين الرئيسين
وقد التقي الرئيس التركي، والرئيس السيسي، في العاصمة القطرية “الدوحة” أثناء حضورهما حفل افتتاح كأس العالم لكرة القدم العام السابق، وأيضا قد التقيا الرئيسين في سبتمبر الماضي، على هامش “قمة مجموعة العشرين” في جمهورية الهند، وجاء بيان تركيا حينئذ أن العلاقات مع مصر ستصل للمستوى الذي تستحقه في أقرب وقت.
الرئيسان في كأس العالم بقطر