معظم المصرين لايعرفون أن النبى محمد صلى الله عليه وسلم قد زار مصر ووطأة أقدامه الشريفه أرض الكنانه، حيث أننا جميعا نعرف أن الرسول صلى الله عليه وسلم كانت كل تحركاته داخل شبه الجزيرة العربيه فقط ولم يخرج منها نهائياً وعلاقته بالدول الأخرى كانت عن طريق الوقود والرسائل فقط ولم يذهب إليها بنفسه.
حتى عندما أراد النبى محمد أن يدعوا أهل مصر إلى دخول الإسلام لم يذهب إليها بنفسه وإنما قام بإرسال رساله إلى المقوقس يدعوه فيها هو وأهل مصر إلى دخول الدين الإسلامى.
ولكن الحقيقه أن النبى محمد صلى الله عليه وسلم قد زار مصر في رحلة الإسراء والمعراج، ففي أثناء الرحله أمرة جبريل أن ينزل ويصلى في خمسة أماكن هى.
1- مدين عندما بلغها محمد قال له جبريل إنزل فصلى فلما صلى قال له صليت في مدين حيث عاش شعيبا.
2-يثرب حيث أنه عندما بلغ أرض ذات نخل أمرة جبريل أن ينزل ويصلى فلما إنتهى قال له صليت في أرض المهاجر.
3 – طور سيناء لما بلغه أمرة جبريل أن ينزل ويصلى فلما صلى قال له صليت في طور سيناء حيث كلم الله موسى وهذا أكبر دليل على أنه زار مصر.
4- بيت لحم حيث لما بلغ أرض ذات قصور أمرة جبريل أن يصلى بها فلما صلى قال له لقد صليت ببيت لحم حيث ولد عيسى.
5- قبر موسى الذي صلى بجانبه.
أستغرب من اللهجة التي تتكلمون بها عن سيدنا وقرة عيوننا محمد صل الله عليه وسلم
فتقولون محمد بدون أي لقب إحترام أو صلاة وسلام عليها ، مع أن حتى الله جل جلاله لم يذكر إسمه في القرآن الكريم هكذا مجرداً من أي لفظ فقال جل على ، محمد رسول الله ، النبي الأمي ، وهكذا
أين التأدب مع الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام