لا شك أنه كان يوما داميا وحزينا على جميع المصريين أقباط ومسلمين، هذا اليوم الذي استيقظت فيه مصر على تفجير إرهابي هائل راح ضحيته ما يزيد عن 26 شخصا من أقباط جمهورية مصر العربية وإصابة ما لا يقل عن 40 شخصا آخر بينهم حالات خطيرة للغاية، هذا التفجير الهائل الذي نال الكنيسة البطرسية بالعباسية أثناء أداء صلاة قداس يوم الأحد، هذا التفجير الذي لم يراعي حرمة الصلاة ولا حرمة اليوم العظيم الذي كان يوافق المولد النبوي الشريف.
كشف (قليني فرج) زوج السيدة (سميحة) إحدى المصابات في هذا الحادث عن مفاجأة من العيار الثقيل عن هذا الحادث، حيث أكد هذا الرجل أنه لم يكن هناك تفتيش اليوم على أبواب الكنيسة من قبل أفراد الأمن المتواجدين على الأبواب، وأنه لم يكن هناك سوى ثلاثة أفراد من قوات الأمن كانوا يتناولون طعام الإفطار في أحد أركان الكنيسة تاركين الأبواب مفتوحة لمن يدخل أو يخرج.
كما أكد هذا الزوج أن التفجير وقع أثناء أداء الصلاة، وكان صوته مرعب، كما أكد هذا الرجل خلال مداخلة هاتفية مع برنامج العاشرة مساء الذي يذاع على قناة دريم الفضائية أن فراش الكنيسة عرف اللي وضع القنبلة، وقام بالجري خلفه ولكنه لم يدركه وكان أول من مات في هذا الحادث.