شهد مركز العسيرات في محافظة سوهاج احدى جرائم العلاقات المحرمة التي يتجرد فاعليها من المشاعر، والأحاسيس بل يبفي من يتحكم في ضمائرهم هو المال فقط، وتلك القضية تعتبر مختلفة قليلاً حيث أن القاتل، والمقتول أطراف في الجريمة منذ بدايتها، ودليل على تدهور الأخلاق في المجتمع إلى درجة كبيرة جداً.
بدأت القضية منذ أن قام الزوج (المجني عليه) بإستغلال زوجته التي هي أم لثلاثة أطفال في بعض العلاقات المحرمة مع الزبائن في مقابل مادي، ولكن لم تعترض الزوجة في المرة الأولي عندما أحضر الزوج ثلاثة من أصدقائه، فقد أخذت المال، وأعطتهم ما يريدون، ويدل ذلك على أنها مشاركة بصورة كبيرة في تلك الجريمة.
تغير حال الزوجة مع أحد الزبائن
كانت الزوجة (الجاني الأول) تأخذ من كل زبون مائة جنيهاً، وما أن ظهر هذا الزبون الوسيم الصغير في العمر، (الجاني الثاني )، وقد تبدل حال الزوجة حيث بدأت تقلل من المال الذي تأخذه منه إلى 50 جنيهاً ثم لم تعد تأخذ شيء، وذلك على مرأى ومسمع من الزوج (المجني عليه )، ولم يعترض على اي من تصرفاتهم.
التحضير للجريمه بين الزوجة والعشيق
أقنع العشيق (الجاني الثاني) الزوجة (الجاني الأول) على التخلص من الزوج (المجني عليه )، وذلك لإنتشالها من بؤرة العلاقات المحرمة الواقعة بها، وقررا أن يتزوجا بعد قتله، وكانت الخطة تقوم على وضع المخدر في العصير للزوج، واصطحابه إلى إحدى الترع المجاورة، وقاموا بإلقائه فيها.
القبض على مرتكبي الجريمة
لسوء حظهم فقد قام بعض الأهالي بالعثور على جثة الزوج، وقد أبلغوا مأمور المركز على الفور حيث تمكنت مباحث مركز العسيرات من القبض على الزوجة، وقد قام والد القتيل بإتهامها بقتل ابنه لكي يخلو لها الجو في أعمالها المحرمة، وكسب المال من العلاقات المشبوهة التي تقوم بها، وجارى التحقيق في تلك الجريمة، وسيتم إحالتها إلى النيابة العامة.