قامت زوجة برفع دعوى خلع ضد زوجها بسبب إنضمامة لجماعة «الإيمو»، وهي جماعة تمارس الشذوذ والزنا وتبيح شرب الخمر والمخدارت ويقال أنهم يصنفون ضمن “عبدة الشيطان”، وكانت الزوجة “ش.ط”، مهندسة ديكور، طالبت بالخلع من زوجها صاحب شركة إسيتراد كبرى أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، بعد 9 سنوات من زواجهما، بعد قصة حب كبيرة عاشوها في الجامعة استمرت 4 سنوات، الزوجة لديها “ايسيل” 8 سنوات، وقالت أن حياتنا تمتاز بالرفاهية، لأن زوجي غني وعائلته أيضاً، وكنا بنسافر ديماً بره مصر لقضاء الإجازات.
وقالت الزوجة أمام المحكمة أن السبب وراء طلب الخلع هو ما يفعلة زوجي مع شباب جماعة “الإيمو”، وقالت أن هذا كفر وإلحاد ولا يمس الحرية بأي صلة، مبررة بذلك طلب الخلع التي رفعتها ضد زوجها، كما أضافت أنهم كانو على خلافات دائماً، وفوجئت بأنه طلب مني ذات مره، أن أعود ابنتنا على شرب الخمر، لكي تصبح حرة، ولما رفضت ذلك، قال عليا رجعية ومتخلفة، مع اني بعشق التحرر”.
وَأضافت من ضمن أسباب طلب الخلع أمام المحكمة: “زوجي إعتاد سب الدين بشكل دائم، خاصة بعد شرب الخمر، وعندما اعترضت على ذلك رد عليها قائلاً: “انتي عايشة في عصر الجاهلية اساساً”، لذلك تركت المنزل وذهبت إلى بيت أهلي، ومن ثم نصحوني بطلب الطلاق منه، وبالفعل قمت بذلك ولكنه رفض الطلاق وكذبني، وبعد فترة عدت إلى بيتي بعد إلحاح منه للعودة من جديد مع وعود بالتغير التام في حياته، واشترى ليا عربية جديدة، ولكن سرعان ما خالف وعوده، ورجع إلى ما هو عليه مرة اخرى، وكان يذهب برفقة أصدقائة إلى ممارسة طقوس “الإيمو”، لذلك قررت بطلب الطلاق مره أخرى، لكنه رفض وظل يهددني بأني لو خرجت من المنزل لن أعود إليه ثانيةً”.
لذلك قامت السيدة، برفع قضية خلع من زوجها في محكمة الأسرة التابعة لمصر الجديدة، وذلك بسبب الضرر الذي يعود عليها هي وابنتها بسبب أن زوجها ملحد ويقوم بأعمال مخالفة لعادات وتقاليد المجتمع.