الفنان هشام عبد الحميد بلاشك لهو قيمة فنية كبيرة له العديد من الاعمال الفنية المميزة والتي برز من خلالها وبرع في أداء الأدوار الدرامية دونا عن غيرها من الأدوار الأخرى في أفلام التسعينات في أكثر من فيلم سينمائى وكذلك أدواره الأخيرة في المسلسلات الرمضانية المميزة. ولكن في السنة الاخيرة قد إتخذ الفنان هشام عبد الحميد طريقا مختلفا تماما عن الطريق الفنى عندما أعلن أنه غير متفق مع النظام الحإلى لحكم مصر وانه من المعارضين ليتم بعد ذلك إختفاءه تماما من الساحه الفنية وظهوره على إحدى القنوات التابعة للمعارضة أو المنسوبة لتنظيم الإخوان المسلمين في تركيا.
وقد إنتشر في الآونة الاخيرة خبر عن وفاة الفنان هشام عبد الحميد على مواقع السوشيال ميديا وفي الكثير من مواقع الإنترنت وسط ترقب للحقيقة من متابعيه ومعجبيه ومحبيه في مصر وفي الوطن العربى. ويذكر الخبر أنه توفي أثناء وجوده في تركيا وهو الامر الذي تم نفيه جملة وتفصيلا وقد اكدت انه حى يرزق وانها بعدما قرأت الخبر إتصلت به على الفور لأنها تعيش في كندا بينما هو يعيش في تركيا لعمله بقناة الشرق الإخوانية.
و اكدت زوجة الفنان هشام عبد الحميد انه بخير تماما وان ماتم نشره على صفحات ومواقع الغنترنت مجرد شائعة سخيفة يرددها أتباع النظام للنيل منه ليس إلا.