نظمت كلية الزراعة بجامعة كفر الشيخ، أمس الاثنين، محاضرة توعوية حول التغير المناخي وأثره على الموارد المائية، خاصة وأن العالم في الآونة الأخيرة بدأ في البحث عن حلول لمعالجة مشكلة “التغيرات المناخية”، لإنقاذ كوكب الأرض من خطر الاحتباس الحراري، الذي قد تصل خطورته إلى تدمير العالم.
إنقاذ كوكب الأرض
من جانبه قال الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا بكلية الدراسات الأفريقية العليا جامعة القاهرة، أن العالم بدأ في مواجهة التغيرات المناخية، موضحًا أن قمة المناخ الأخيرة التي عقدت في بريطانيا، كانت فرصة لإنقاذ الكوكب، وهدفها الإبقاء على ارتفاع الحرارة عند 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل التصنيع، لإنقاذ الأرض من عواقب الاحتباس الحراري.
وأضاف شراقي، أن قمة المناخ تناولت أيضًا التهديدات التي قد تواجع العالم في المستقبل بسبب التغيرات المناخية، لافتًا إلى ضرورة التوعية البيئية، والتعريف بالتغير المناخي والفارق بينه وبين التذبذب المناخي، والعوامل التي تؤثر في تشكيل المناخ على سطح الأرض، ومناقشة الأسباب المؤدية للتغيرات المناخية، كالنشاط الشمسي ودوراته، بجانب دوران الأرض حول نفسها.
وأشار أستاذ الجيولوجيا بكلية الدراسات الأفريقية العليا جامعة القاهرة، أن الأرض شهدت تغيرات مناخية كثيرة خلال العصور الجيولوجية القديمة لأسباب طبيعية لغياب الناس في تلك الأوقات، تلتها فترات جليدية ودفيئة، ونحن الآن نعيش في فترة حارة بدأت قبل نحو 11 ألف عام.
وأوضح شراقي، أنه في السنوات الأخيرة ومع النمو السكاني والتقدم الصناعي، هناك عدد كبير من محطات إنتاج الكهرباء، وزيادة استخدام الوقود الأحفوري مثل الفحم والنفط والغاز الطبيعي، مما أدى إلى ارتفاع درجة حرارة سطح الأرض في القرن الماضي، وزيادة حصة غازات الاحتباس الحراري.
“شراقي” يطالب بتغيير نمط استخدام الوقود الأحفوري
وأكد أستاذ الجيولوجيا، على ضرورة قيام العالم بتغيير نمط استخدام الوقود الأحفوري، واستبداله بمصادر طاقة نظيفة، مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح بقدر الإمكان، بالإضافة إلى تخلي الدول الصناعية عن الفحم، ودعم الدول النامية في استغلال مواردها الطبيعية غير الملوثة، وذلك للتقليل من تأثير البشر على المناخ.
مش عرف
عندى عملات ورقية ومعدنية قديمه للبيع