قامت مجلة “رويترز” العالمية منذ بضعة ساعات بنشر خبر يعتبر من اخطر ما يكون حيث انها صرحت من خلال هذا الخبر انه هناك بعض المصادر العسكرية التي اكدت لهم انه هناك خطر يقترب من القوات العسكرية المصرية بسبب ما قد سرب عن زرع احدى القوات العسكرية التابعة لاحدى الدول الاجنبية والتي على ما يبدو انها قوات روسية على الاراضي المصرية.
وبالتحديد على ارض محافظة مرسى مطروح وبعض المدن التي تليها وقد صرحت “رويترز” أن هذه الخطوة قد اقدمت عليها روسيا بحجة مساندة الحكومة الليبية وفض الاشتباكات الحالية بين “حفتر” وبين الجهة المعادية له خاصة وانه قد تعرض لكثير الاعتداءات خلال الفترة الماضية مما جعله يفقد سيطرته على الحركات الارهابية التي تقصد الوقوع بالدولة الليبية ولذلك فان روسيا قررت أن تتدخل عسكريا تماما كما فعلت بالاراضي السورية بحجة المساندة للحكومة الليبية ولكن من الواضح تماما انه هناك الآن مخططا اروبيا يسعى للسيطرة على حقول النفط العربية.
ومن هنا جاءت الفكرة الأوروبية للسيطرة على هلال النفط العربي بحجة فك الاشتباكات الارهابية وقد اكدت “رويترز” انه إذا صح هذا الخبر فان ذلك سيكون كارثة للشعب والحكومة المصرية بكل المقايس خاصة وان الجهات المعادية لحفتر سوف تعتبر أن هذه الخطوة هي بداية حرب بينهم وبين القوات المصرية وعلى الصعيد الاخر فقد اكدت المصادر الاعلامية المصرية على أن جميع هذه الأخبار مغلوطة وليس لها اي اساس من الصحة وقد أكدت كل من الحكومة المصرية وروسيا وأيضا قيادة الجيش الوطنى بليبيا، أن هذه التقارير غير صحيحة وان ما نشرته وكالة «رويترز»غير صحيح على الإطلاق.