قال النائب الأول للمدير العام للسكك الحديدية الروسية ألكسندر مشارين إن بلاده تدرس إمكانية المشاركة في مشروعات تطوير السكك الحديدية المصرية، في تصريحات لوسائل الإعلام المحلية، أوضح أن الحكومة الروسية تدرس بالتحديد خط سكك حديد القاهرة والإسكندرية على مدار السنوات الأربع الماضية، عملت مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، على تطوير نظام السكك الحديدية الوطني في البلاد بعد أن عبّر المواطنون عن قلقهم بشأن النظام القديم.
في أواخر 2019، صرح عمرو شعت، نائب وزير النقل، بأن الوزارة حددت في 15 مارس موعداً نهائياً لتقديم العروض الفنية والمالية لتنفيذ أول خط سكة حديد عالي السرعة في مصر، يمتد من العين السخنة إلى مدينة العلمين الجديدة.
وأشار شعت إلى أن الوزارة تعتزم الانتهاء من تنفيذ أول خط سكة حديد عالي السرعة خلال 30 شهراً، مضيفاً أن المشروع سيكون للركاب والبضائع، وقال أيضاً أن خط سكة حديد عالي السرعة سيربط بالعين السخنة العاصمة الإدارية الجديدة، 6 أكتوبر، الإسكندرية، ومدينة العلمين الجديدة.
علاوة على ذلك، تهدف وزارة النقل إلى التنفيذ على مراحل من أجل ربط جميع المدن الجديدة ببعضها، من خلال ثلاثة خطوط، مروراً بالعين السخنة ومدينة 6أكتوبر، الأول يربط العين السخنة بالعلمين الجديدة، سيبدأ من العاصمة الإدارية الجديدة وحتى العلمين الجديدة.
سيكون هناك فرع في النو بارية يمتد إلى الإسكندرية عبر مدينة برج العرب، حيث تعمل مصر أيضاً مع شركة سيمنس الدولية لتحديث نظام السكك الحديدية على خط بنها_بورسعيد الذي يبلغ طوله 214 كم بتكلفة 153 مليون دولار.
سيتم تزويد نظام السكك الحديدية بتكنولوجيا متقدمة للتشوير والعبور بالمستوى والاتصالات وسيتم زيادة عدد العربات والمركبات على هذا الطريق، وسوف يتم استبدال أنظمة التشابك الميكانيكية الحالية بأنظمة إلكترونية حديثة ومضبوطة مركزياً، كما جاء في بيان صادر عن وزارة النقل.
يعتبر التحديث جزء من خطة لتطوير نظام السكك الحديدية في مصر لزيادة مستويات السلامة ورفع السرعة القصوى للسكك الحديدية.
تندرج الترقية أيضاً في مصلحة الحكومة في تعزيز حركة البضائع عبر السكك الحديدية لتقليل حركة المرور على الطرق وزيادة إيرادات هيئة السكك الحديدية من خلال زيادة حجم الشحن على الطريق، أنظمة التشابك، وآليات النقاط، وتكنولوجيا عبور المستوى وتكنولوجيا الاتصالات للطرق، والتي تشمل 21 محطة.
(س.ح.م) وهو اختصار الهيئة القومية لسكك حديد مصر، التي تمتلكها الحكومة المصرية، تأسست بعد تأسيس خطوط سكك حديد بريطانيا بفترة وجيزة، كما أن الحكومة المصرية وضعت خطة في 2013 لتطوير المزلقانات، وتحدد المزلقانات الجديدة على العامل البشري الذي كان حاضراً في السابق، كما تعتمد بوابات صلبة بدلاً من السلاسل الحديدية.