أوافقكم الرأى أن العنوان قد يبدو غريبا بعض الشىء فكيف تقتل التدفئة إنسانا في هذا البرد القارس ولكن دعونى أولا أنقل لكم خبرا مؤسف بكل ما تحمله الكلمة من معنى. عندما قادتهما قدماهما إلى منزل الخطيئة فهو شاب عشرينى يدعى “م. م” يعمل عامل في إحدى مصانع منطقة المرج وهى تدعى رانيا زوجة خائنة كانت على علاقة آثمة مع هذا الشاب العشرينى في الخفاء وإستطاعت أن تخبىء أمر خيانتها عن زوجها لشهور كثيرة ولكن لم تستطع أن تخبئه أكثر من هذا لأن ملك الموت فضح أمرها أخيرا.
كالعادة ذهبت الزوجة الخائنة رانيا إلى عشيقها في الشقه المستأجرة من قبل العشيق “م. م ” ليس فقط لمقابلة رانيا بل لمقابلة باقى عشيقاته في الحرام. تركت رانيا ورائها طفلين في المنزل ولم تكن تعلم أنه سيكون آخر لقاء يجمعها بهم وبمجرد خروج زوجها في الصباح إلى عمله غادرت المنزل على الفور. وكان الجو شديد البروده فقد أحضر لها العشيق بعض الفحم لتدفئة الغرفة ولم يكنا يعلمان انه سيكون وسيلة حتفهما. فقد أغلق باب الغرفة وأحكم إغلاقها وولع النار في الفحم. فقد قتل الفحم البرد وأيضا أحرق الأكسجين من الغرفة فلقيا حتفهما إختناقا على الفور.
و لم يخرج أحد أو يدخل إلى الشقة لمدة أربعة أيام إلا أن ظهرت رائحة كريهة جداً من الشقه فإضطرت الأهإلى والجيران إلى التدخل وإبلاغ الشرطة التي جاءت وإقتحمت باب الشقة فوجدتهما عاريان تماما في أحضان بعضهما البعض على سرير الخطيئة وتحرر محضر بالواقعة وأمام النيابة فجر الزوج مفاجأة بأنه كان يشك في تصرفاتها منذ فترة كبيرة ورد أخو الزوجة عليه: عيب تقول كدا أختى شريفة.