قامت دار الشروق بالعمل على إصدار رواية الكاتب والسيناريست أحمد مراد الجديدة «لوكاندة بير الوطاويط»، وهذه الرواية متوفرة حالياً بفروع مكتبات الشروق وجميع المكتبات الكبرى،
الرواية السابعة لأحمد مراد تدور في أجواء من الجريمة والغموض، وتبدأ في عام ٢٠١٩ أثناء ترميم “لوكاندة بير الوطاويط” المجاورة لمسجد “أحمد ابن طولون” بحي “السيدة زينب”، حيث تم العثور على يوميات تعود إلى سنة ١٨٦٥م، مدفونة وراء حائط الغرفة رقم سبعة بالطابق الثالث بمبنى اللوكاندة، ومحفوظة بشكل جيد، اليوميات من نمرة “34” إلى “53” دون حذف أو تنقيح، وهي اليوميات الوحيدة التي تصلح للنشر، أرّخ فيها مصوّر الموتى “سليمان أفندي السيوفي” في سنوات ما قبل إنشاء جهاز بوليس منظم، حين تم تكليفه بتقصي الحقيقة حول مصرع أحد الباشوات بطريقة شنيعة، وبخبرته الموروثة في تحليل مسرح الجريمة، يكتشف أن الوفاة وراءها قتل عمد، وفاعل ترك مع ضحيته تذكارّا، قبل أن يكتشف أن تلك الجريمة، ليست سوى الجريمة الأولى في سلسلة من الاغتيالات، أدرك دون مجهود، أنها ستنتهي به، وبذلك تكون الرواية من أحد أكبر أعمال الكاتب “أحمد مراد”
وكانت دار الشروق قد أطلقت حملة ترويجية للرواية الجديدة منذ شهر تقريبا، بدأتها بالإعلان على منصات التواصل الاجتماعي عن قرب صدور الرواية ثم الإعلان عن اسمها، دون الإعلان عن تفاصيلها أو أحداثها أو موعد إطلاقها، وكان لهذه الحملة صدى واسعا حيث استقبلها جمهور القراء، كمفاجأة قوية، بحفاوة شديدة وفضول وترقب كبيرين.
الكاتب “أحمد مراد” من مواليد القاهرة 1978، كاتب وسيناريست ومصور ومصمم جرافيك مصري، تخرّج في مدرسة ليسيه الحرّية بباب اللوق عام 1996، وذلك قبل أن يلتحق بالمعهد العالي للسينما ليدرس التصوير السينمائي، وتخرّج عام 2001 بترتيب الأول على القسم، ونالت أفلام تخرّجه “الهائمون – الثلاث ورقات – وفي اليوم السابع” جوائز للأفلام القصيرة في مهرجانات بإنجلترا وفرنسا وأوكرانيا.
وشارك الكاتب في تأليف عدة أفلام منها الفيل الأزرق عن رواية له تحمل نفس الأسم، كذلك قام بتأليف فيلم الأصليين، وهذا العمل الجديد له من المتوقع أن يعجب معظم سوق القراء، وذلك بسبب الحملة الترويجية التي عملت عليها دار الشروق للنشر.