محمد الدرة هو طفل فلسطيني أستشهد بطلقات الرصاص الصهيوني بين أحضان أبيه منذ مايقرب من 16عاماً كانت قضيته هي الأولي التي فضحت الكيان الصهيوني عندما تم نشر صور الرصاص وهي تخترق قلب ذلك الطفل البرئ الذي توفي وهو بعمر 12 عاماً وكان ذلك المشهد ترتجف له القلوب وتدمع له، لذلك الطفل الذي توفي بين أحضان أبيه والذي كان يحتمي وراء البراميل ولم ترحمه طلقات الرصاص الغادرة.
كان ذلك المشهد من أصعب المشاهد للأب الذي رأي أبنه يستنجد به في موقف صعب وهو لا يملك أدني شيءيدافع به عن نفسه وعن أبنه سوي براميل يحتمي خلفها من طلقات الرصاص، تبدأ الحادثة عندما كانوا يعبران ممر نتساريم وأشتدت طلقات الرصاص بين الجيش الصهيوني وقوات الأمن الفلسطينية، مما جعل الأب يأخذ فلذة كبدة ويجري إلى أن أحتموا خلف البراميل، فلم يجدوا أي مكان يذهبون أليه غيرها ولكن شاهدوهم قوات الأحتلال ليقوم بتوجيه الرصاص عليهم في لحظة رفع الأب يديه ليشاهدوه بأنه من أفراد الشعب الأعزل ولكنهم لم يهتموا وأطلقوا النيران لتصيب الطفل محمد الدرة وينزف لمدة 16 دقيقة وتخرج أحشاء بطنه ويلفظ أنفاسه الأخيرة في حضن أبيه.
شاهد بالصور صدق أو لا تصدق اشخاص حقيقيون يتمتعون بقدرات خارقة
بالصور فنانين قاموا بالأعتناء بأبنائهم ذو الأحتياجات الخاصة اكثرهم هشام سليم بأبنته ومها أحمد بأبنها وأحمد رمزي بأبنه
صور هذا المشهد المصور الفرنسي شارل إندرلان الذي قام بتصوير الأب لحظة تلوحيه بيديه للجيش لصهيوني ولكنها لحظات وأخترقت الرصاص بطن الطفل محمد الدرة الذي أصبحت مقبرته مزاراً لوكالات الآنباء العالمية.
قال الرئيس محمد حسني مبارك الأسبق بوصفه لهذا المشهد
أقصي حاجه على البني ادم أن ابنه في حضنه ويضرب بالرصاص وهو أعزل والطفل لاحول له ولا قوة تهز مشاعر أي حجر
ايش سوى مبارك بعد هذه التعليقات والمصر حتى يوم تحت براثن اليهودة