يمكن القول أن الإعلامي (توفيق عكاشة) العضو السابق في البرلمان المصري، وصاحب قناة الفراعين الفضائية، قد تم القضاء عليه سيآسيا في مصر، وذلك عقب إسقاط عضويته من البرلمان المصري وفتح باب الترشح في دائرته على مقعده الذي أصبح فارغا، وكذلك بعد إغلاق قناة الفراعين التابعة له نهائيا.
ولم يكن أحد يتوقع هذه النهاية المأساوية لهذا الإعلامي الكبير، ولكن استضافته للسفير الإسرائيلي في منزله، كانت هى القشة التي قسمت ظهر البعير، وكذلك التصريحات الخطيرة التي أدلى بها بعد هذه الواقعة بشأن تطبيع العلاقات بين مصر وإسرائيل، وطلبه من إسرائيل التدخل في حل مشكلة سد النهضة.
ولكن الشعب المصري الأبي أبى وغضب غضبا شديدا من هذه التصريحات، حتى نواب مجلس الشعب لم يقبلوا مثل هذا الكلام، مما جعل أحد النواب داخل المجلس يقوم بضرب (توفيق عكاشة) بالحذاء على رأسه وأمام الجميع.
هذا وخلال لقائها في حلقة الأمس من برنامج (صح النوم) الذي يقدمه الإعلامي الكبير (محمد الغيطي) كشفت طليقة الدكتور توفيق عكاشة الإعلامية (رضا الكردي) عن مفاجأة كبيرة لم يكن أحد يتوقعها.
حيث أعلنت أن توفيق عكاشة كان يسافر إلى إسرائيل كثيرا، وكان يصرح قبل هذه الزيارات بأنه يسافر لزيارة المسجد الأقصى، ولكن كان يقوم بالذهاب إلى أماكن أخرى داخل إسرائيل رفضت أن تكشف عنها، وأعلنت رضا الكردي أن المخابرات المصرية كانت تراقب جميع تحركاته هناك، وعلى علم تام بما يقوم به داخل إسرائيل.