قامت عناصر تكفيرية من جماعة أنصار بيت المقدس اليوم بإغتيال خالد المنيعى الابن الثالث للشيخ خلف المنيعى احد كبار شيوخ قبيلة السواركة أحد أكبر القبائل بمحافظة شمال سيناء.
وتعد أسرة المنيعى من كبار داعمى الجيش المصري في سيناء حيث تمد جهات الامن والجيش بمعلومات مستمرة عن العناصر الارهابية في سيناء وتساعدهم على ملاحقتهم والنيل منهم باستمرار ولذلك تستهدفها العناصر التكفيرية لأنصار بيت المقدس وتلاحقها بالإغتيالات.
وبدأت التصفية بإغتيال الشيخ خلف المنيعى ونجله محمد في أغسطس 2012 عقب إعلان الشيخ خلف المنيعى في مؤتمر شعبى بالشيخ زويد تضامنه الكامل مع قوات الجيش للقبض على الارهابيين والتكفيرين المتسببين في أحداث رفح، حيث قامت عناصر ملثمة بإمطار سيارتهم بوابل من الرصاص على طريق العريش رفح الدولى أدى إلى وفاتهم في الحال
وتتابعت الأغتيالات ففي شهر اكتوبر من العام التإلى 2013 حصدت طلقاتهم الابن الثانى سليمان خلف المنيعى أثناء خروجه من منزله بحى آل جرير بالعريش
ولكن هذا لم يمنع خالد المنيعى من استمرار دعمه لقوات الجيش وامدادهم بالمعلومات اللازمة ولكنه لسلامه أسرته انتقل للعيش في محافظة الإسماعيلية بصحبة زوجته وابناؤه الثلاثة للعاميين الماضيين ولم يكف التكفيرين عن البحث عنه وتتبع أخباره حتى توصلو إلى مكانه، وأثناء توجهه إلى القاهرة هاجمته سيارة الجناة عند مدينة العبور وأمطروه بوابل من النيران أدى إلى وفاته في الحال
وقامت العائلة بدفنه في مقابر قرية الروضة بمدينة بئر العبد بدلا من مقابر اسرة المنيعى بالشيخ زويد خوفا من ملاحقة الارهابيين