تمر الدولة المصرية بأزمة حقيقية، وذلك بعد استهداف المواطنين الأبرياء في منطقة شمال سيناء من قبل التنظيمات الإرهابية وخاصة “داعش”، مما أدى إلى انتقال عدد من أسر المواطنين الأقباط إلى محافظة الإسماعيلية، حيث تم استقبالهم وتسكينهم لحين الانتهاء من التعامل مع العناصر الإرهابية.
وفي أول رد فعل قوي للرئيس عبد الفتاح السيسي، عقد أمس السبت، اجتماعًا عاجلاً لمناقشة الأزمة الطارئة، فيما وجه رئيس مجلس الوزراء بتشكيل غرفة عمليات تتولى متابعة تقديم الخدمات لأسر الأقباط التي انتقلت من العريش لرفح.
وعقد السيسي، اجتماعاً عاجلاً مع رئيس مجلس الوزراء، ومحافظ البنك المركزى، بالإضافة إلى وزراء الدفاع والإنتاج الحربى، والخارجية، والداخلية، والعدل، والمالية، بالإضافة إلى رئيسى المخابرات العامة وهيئة الرقابة الإدارية.
وناقش الاجتماع آخر التطورات الخاصة باستهداف المواطنين الأبرياء في منطقة شمال سيناء من قبل التنظيمات الإرهابية مما أدى إلى انتقال عدد من أسر المواطنين الأقباط إلى محافظة الإسماعيلية، حيث تم استقبالهم وتسكينهم لحين الانتهاء من التعامل مع العناصر الإرهابية.
وبحسب السفير علاء يوسف المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، فقد وجه الرئيس بأهمية التصدى لكل محاولات زعزعة الأمن والاستقرار في مصر، ووأد كافة مخططات هذه التنظيمات لترويع أبناء الوطن الآمنين وتهديد ممتلكاتهم.
واستقبلت الإسماعيلية أول أمس الجمعة، ما يقرب من 38 أسرة مسيحية قادمة من شمال سيناء وقامت الوزيرة والمحافظ بزيارة الأسر القبطية ببيت الشباب الدولى بطريق البلاجات بالإسماعيلية.