تسببت واقعة حذف أسم الدكتور محمد البرادعي في العديد من التساؤلات حول السبب الحقيقي حول حذف أسمه، وإذا كان ذلك تعمدا من السلطات والإدارة المصرية من أجل حذف أسمة نتيجة الرد على المواقف السياسية السابقة التي قد تبانها، ولكن هل يمكن أن يحاسب رجل رفع مصر عاليا بهذه الطريقة، وكان ذلك سؤال العديد من النشطاء السياسيين والذين رؤوا أن ذلك غريبا وعجيبا في بلد ديمقراطي، وربطوا بين ما يحدث للدكتور محمد البرادعي، واللاعب السابق محمد أبو تريكة.
البرادعي
حيث أن اللاعب محمد أبو تريكة قد رفع أسم مصر عاليا، وما زال يهاجم في بعض البرامج ويعتقد النشطاء أنه نفس الحال مع البرادعي، ولكن ما هو رد فعل الدكتور محمد البرادعي، بعد تلك الواقعة قام الدكتور الحائز على جائزة نوبل بإعادة نشر تدوينه سابقة للإعلامية ليليان داوود، وهي تسخر من الجهل وقال:
«لا ينتقص من مقام عالم حذف اسمه من كراسة وورق، بل يعيبك أن يذكر التاريخ جهلك».
و حول تلك الواقعة قال المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم “بشير حسن”، أنه ليس لدية أي معلومات عن تلك الواقعة أو عن حذف أسم البرادعي من الحاصلين على جائزة نوبل في السلام من مناهج الصف الخامس الابتدائي، وقال بأن هناك تحقيقا سوف يتم حول تلك الواقعة.
لااعتقد ان حذف اسم الدكتور محمد البرادعى من بين المدون اسمائهم ممن حصلوا على جائزة نوبل سوف ينقص من قدره والذين فعلوا ذلك يسيئون الى مصر لانه مهما اختلفنا مع الرجل فهو مصرى حاصل على جائزة نوبل ووضع الاسم فى كتب التاريخ او حذفه لن ينزع عنه اى من الصفتين .