قدم الرئيس المشير عبد الفتاح السيسي تعازيه لأسر وضحايا الحادث الارهابي الشنيع الذي استهدف حافلة للأقباط بمحافظة المنيا.
ونشر الرئيس عبد الفتاح السيسي تعزية على حسابه الرسمي على موقع فيسبوك، اليوم، قائلًا: ” أنعى ببالغ الحزن الشهداء الذين سقطوا اليوم بأيادٍ غادرة تسعى للنيل من نسيج الوطن المتماسك”.
وأضاف قائلًا: “…وأتمنى الشفاء العاجل للمصابين واؤكد عزمنا على مواصلة جهودنا لمكافحة الإرهاب الاسود وملاحقة الجناة”.
وتابع: ” هذا الحادث لن ينال من إرادة امتنا في إستمرار معركتها للبقاء والبناء.”.
جدير بالذكر أن وزارة الداخلية أعلنت، اليوم الجمعة، عن استشهاد 7 وإصابة 7 آخرين، في استهداف إرهابي لأتوبيس للأقباط، قرب دير الآنبا صموئيل بالمنيا.
رئيس الوزراء مصطفي مدبولي ينعي الشهداء الأقباط
وقال الدكتور مصطفي مدبولي إنه أجرى مجموعة من الاتصالات مع الوزراء المختصين (الداخلية والصحة والتضامن الاجتماعي) حتى يتخذوا جميع الاجراءات اللازمة لتوفير الرعاية المتكاملة والدعم المعنوي للمصابين ورعاية أسر الشهداء، والعمل على القبض على الجناة ومحاكمتهم.
الأزهر يدين الحادث الارهابي على اتوبيس الأقباط
من ناحيته أصدرت مؤسسة الأزهر الشريف بيان إدانة شديد اللهجة للهجوم الخسيس الارهابي الذي قام باستهداف اتوبيسن يقل مجموعة من الأقباط الذين كانوا متجهين إلى دير الآنبا صموئيل بالمنيا، اليوم الجمعة، مما أسفر عن وفاة وإصابة عدد من المواطنين الأبرياء.
النائب العام يصدر أوامره لفريق النيابة للتحقيق في حادث اتوبيس المنيا الارهابي
من جهته أصدر المستشار نبيل صادق، النائب العام، أوامره لتشكيل فريق من النيابة العامة من أجل التحقيق في الحادث الارهابي الشنيع الذي استهدف حافلة الأقباط قريبًا من دير الآنباء صموئيل في المنيا، وانتقل فريق من النيابة العامة التابعة لشمال المنيا الكلية برئاسة المستشار المحامي العام الأول للوقوف على الحادث.
وصدر بيان يشير إلى أن نيابة أمن الدولة العليا التي يترأسها المستشار المحامي العام للنيابات ذهب لموقع الحادثة الارهابي وانتقل إلى المستشفيات التي يحتجزف يها المصابين من أجل التحري عن تفاصيل الحادث ومن أجل اتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة للواقعة.
اقرأ أيضًا هنا
وفاة حمدي قنديل الإعلامي الشهير عن عمر يناهز 82 عاما.. تعرف على أسباب الوفاة
حادث المنيا
حادث المنيا ليس الأول ولن يكون الأخيرلا سيما ومصيرنا المجهول لا يبشر بخير ولنطرح سؤالا ماذا يراد من ورائها؟ و من وجهة نظري للوقوف على الأسباب الحقيقية والأهداف التي يخطط لها ينبغي النظر لمثل هذه الحوادث في ضوء اعتبارات:
الأول-لاينبغي النظر إليها مجتزئة من سياقها الاجتماعي والسياسي فهي ظاهرةلم تولد من غير أب ولا أم ولم تنشأ من
غير بيئة تساعدها على النمو و التكاثر
الثاني-عدم إغفال الأسباب المباشرة والأطراف الذين ساهموا سلبا أو إيجابا في وجود هذه الحوادث والدفع بشبابنا في التورط في الدماء بهذا الشكل المرعب
الثالث-عدم التحامل في تحميل أي طرف من الأطراف السياسية المسؤولية وحده دون برهان قاطع كذلك عدم التهوين
من مسؤولية أحد الأطراف لا سيما وإن كان اللاعب الرئيس في العملية السياسية
بعد النظر والتحليل في ضوء الاعتبارات السابقة وغيرها يصبح واجبنا
1- البحث عن الأسباب الحقيقيةلهذه الحوادث وهل الفاعل واحد-أعني جهة سياسية واحدة-أم جهات متعددة؟
2-وضع خطوات عملية من شأنها الحدمن هذه العمليات على جميع المستويات منها إقناع الجهة الفاعلة بعدم جدوى فعله وعليه أن يبحث عن أهداف أخرى تحقق له طموحاته
هذا قبل أن تتحول إلى فعل ورد فعل في أتون حرب أهلية وماأراه بعيدا عنا
وذلك على الرغم من عروفنا عن السياسة
لاحول ولاقوة الا بالله ما كانت مصر تعرف التفرقة بين ابنائها المسلمين والمسيحيين الله ينتقم من الذين قتلوا المسيحيين
ياسيادت الرئيس محافظه مشقادر تخرج منها الإرهاب نفسي تحسو بلناس الي بتفقد اولادها ولله حرام عليك دم الناس دي فى رقبتك انتي المساول قدام ربنا هيسالك ليه كونت ساكت على دم الاطفال والأقباط