بداية الواقعة عندما طلب قائد الطائرة وطاقمها من راكبة مصرية أن تقوم بإنزال حقيبة ضخمة من الطائرة، إلى مخزن الحقائب، إلا أن السيدة المصرية رفضت ذلك وعند إصرار قائد الطائرة قالت لهم ” لو نزلتوا الحقيبة راح أفجر الطائرة”، على الفور قام طاقم الطائرة بالأتصال بأمن مطار جازان السعودي، والذي حضر على الفور، وأرغم السيدة المصرية على النزول وقام بوضع الطائرة في منطقة العزل في مطار جازان من أجل تفتيشها، خشية وجود قنابل بالفعل.
راكبة مصرية
و قال الأمن أنه بعد التفتيش تبين أن النتيجة “سالبة”، وأن الأمر كان مجرد تهديد فقط، وبعد ذلك سمحت للطائرة بالطيران دون السيدة المصرية، بعد تطبيق كافة الإجراءات الأمنية، وبعد ذلك تم التحقيق معها، وتبين أن كان هناك لبس في الموضوع، وأفرج عنها بعد إستكمال التحقيقيات معها.
و تبين أن تلك السيدة المصرية هي “بروفيسور” في جامعة جازان السعودية، وقالت بأن الأمر بأكمله لبس فقط وأنه تم إخلاء سبيلها بعد التأكد من عدم وجود أي تهديدات أمنية.