خلال الحفل الذي أقامته إسرائيل أمس لتأبين القتلى الإسرائيليين الدبلوماسيين على مستوى العالم، قام رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو بتوجيه رسالة تهديد خطيرة إلى مصر، حيث أكد أن إسرائيل في عام 2011 أثناء قيام ثورة الخامس والعشرون من يناير قامت بتهديد مصر بإرسال قوة من جيشها وتنفيذ عملية عسكرية في القاهرة لحماية ممثليها في السفارة بعد قيام المواطنين المصريين باقتحام السفارة الإسرائيلية بالقاهرة.
هذا التصريح الخطير من رئيس الوزراء الإسرائيلي أغضب الكثير من المصريين، وأشعل جميع مواقع التواصل الإجتماعي بتعليقات غاضبة من إسرائيل، كذلك هذا التهديد أغضب الكثير من المسئولين في الحكومة المصرية، مما يجعل رئيس الوزراء الإسرائيلي يتراجع عن هذا التهديد ويكشف الحقيقية.
حيث قال نتنياهو (إن السياسة الإسرائيلية تقضي بحماية المواطنين الذين يتعرضون للتهديد أينما كانوا. وفي الحالة المذكورة كانت النية القيام بعملية منسقة وليس بعملية أحادية الجانب)، كما قال نتنياهو يسرنا أن الظروف لم تطرنا إلى هذا، وقامت السلطات المصرية نفسها بالمهمة وتحمل المسئولية، وقامت بحماية جميع موظفي السفارة.
هذا وكانت السفارة الإسرائيلية بالقاهرة تعرضت لهجوم من المصرين بعد تعرض مجموعة من الجنود المصرين للقتل على الحدود الإسرائيلية في عام 2011، ولكن تم السيطرة على الموقف من قبل قوات الأمن المصرية.