حادث سيناء | أكد رئيس البرلمان المصري، الدكتور على عبد العال، أن الجيش والشرطة يدفعون الثمن كل يوم في مواجهة الإرهاب، من أرواح ودماء أبنائهم المخلصين، كما لفت النظر إلى أن ما ذكرته مواقع التواصل الاجتماعى فيما يخص حادث سيناء الأخير، وطريقة تصفية الإرهابيين المتورطين في الحادث، عار تماما من الصحة، بعد أن أعلنت مواقع التواصل الإجتماعي عن تصفية عشرة أشخاص، بعد إتهام الداخلية لهم بقيادة العمل الإرهابي في كمين المطافي بالعريش، كما أكدت بعض الصحف الشهيرة هذا الخبر، كما نشرت أيذا أسماء بعض الأشخاص الذين أعلنت الداخلية تصفيتهم بسبب العمل الإرهابي.
كما أضاف الدكتور على عبد العال، خلال الجلسة الأخيرة لمجلس النواب المصري، قائلا ” الجميع يعرفون أن هناك كتائب إلكترونية تستهدف مصر، ولا يجب أن نستقى الأخبار من هذه المواقع سيئة السمعة ونبنى عليها أشياء غير موجودة، ولا يمكن للقائمين على الأمن، الذين إئتمنوا على بعض المحتجزين، أن يفرطوا فيهم بهذه الطريقة”، كما أكد” أن ما ذكرته مواقع التواصل الإجتماعي عار تماما من الصحة “، وكان عبدالعال يقصد بالكتائب الإلكترونية، المواقع التي تبث روح الثورة والغضب في نفوس المصريين، وتدفعهم للقيام بالثورات التخريبية، لكنه أكد أن الشعب المصري أصبح لديه الوعي الكافي للتصدي لمثل هذه المهاترات، التي يحركها مجهولون من خلال مواقع التواصل الإجتماعي.
كان هذا هو رد الدكتور على عبد العال، رئيس البرلمان المصري، على إستفسار العضو حسام الرفاعي، نائب العريش، وذلك خلال الجلسة المنعقدة لمناقشة بعض الأخبار العاجلة، التي كان من بينها، خبر تصفية بعض الأشخاص على يد الداخلية والجيش بسيناء، بعد إتهامهم بالمسئولية الكاملة في حادث كمين المطافي، وقتل العديد من الأبرياء، ليأتي عبد العال ويفجر مفاجأة مدوية، وينفي وقوع هذا الحادث، وسط إندهاشة باقي أعضاء المجلس.