صرحت إيمان سامي، رئيس شعبة السياحة الدينية بغرفة شركات السياحة ووكالات السفر، عن أسباب إرجاء تسعير برامج الحج في التوقيتات الحالية، وذلك بعد عقد اجتماعين للجنة العليا للحج لبحث الضوابط المنظمة للحج لعام 1438.
سامي، إنه تم الاتفاق على إرجاء التسعير وذلك لأن الموضوع يحتاج إلى مزيد من الدراسة من قبل أعضاء اللجنة العليا خاصة في وجود عدم استقرار سوق الصرف وانخفاض الجنيه أمام العملات الأجنبية، موضحا إلى أن هذا القرار حفاظا على الشركات من التورط.
وأضافت رئيس شعبة السياحة الدينية أنه من المنتظر الوصول إلى رؤية محددة لعرضها على وزير السياحة يحيى راشد، للاعتماد تمهيدا لفتح باب الحجز أما الشركات المنظمة لرحلات الحج لهذا العام.
وكانت سامي أعلنت مسبقا توصيات اللجنة العليا للحج السياحي بشأن الضوابط المنظمة للحج لعام 14388، والتي ينتظر عرضها على يحيى راشد، وزير السياحة، حتى يتم الإعلان عنها.
ولفتت إلى أنه تمت مناقشة فتح باب التقدم من منتصف رجب الجاري وحتى النصف الأول من شهر رمضان، موضحة أنه جار وضع توقيتات محددة لبدء استقبال طلبات شركات السياحة لتنظيم برامج الحج وغلقها.
وأشارت إلى أن القرعة ستجري تحت إشراف إحدى الجهات السيادية مثل العام الماضي، وعلى الشركات فتح أبوابها لتلقي طلبات الحج وأن تضع قواعد للتعاقد مع الحجاج أهمها شروط حالة الإلغاء، وبنود تضمن حقوق الشركة والحاج.