ولد الفنان المصري حسين رياض، في السيدة زينب بالقاهرة، وبدأ مشواره الفني منذ دراسته بالثانوية، وتدرب على يد إسماعيل وهبي شقيق يوسف وهبي.
وكانت أول ظهور له في مسرحية ” خلي بالك من امياي” بطولة روز اليوسف، وقام بتغير اسمه من حسين محمود شفيق إلى حسين رياض.
وعمل في عدة فرق مسرحية، منها فرقة الريحاني، ومنيرة المهدية، وعلى الكسار، وعكاشة، ويوسف وهبي، وفاطمة رشدي، واتحاد الممثلين عام 1934.
وله عدة أعمال مسرحية، منها مسرحية عاصفة على بيت عطيل، تاجر البندقية، لويس الحادي عشر، أنطونيو، وكليوباترا، مدرسة الفضائح القضاء والقدر، الناصر، العباسية، شهر زاد، العشرة الطيبة، مضحك الخليفة مصرع كليوباترا، الأرملة الطروب، ثم عمل مسرحية” الندم” وحصل فيها على لقب الممثل الممتاز.
وعندما بدأت السينما في مصر اتجه لها، وكان أول فيلم له، “ليلي بنت الصحراء”.
وتنوعت أدوار حسين رياض، ما بين العمدة والموظف المطحون ورجل الأعمال والباشا الأرستقراطي، وكان أكثر دور يقدمه دور الأب.
وكانت له عدة أفلام سينمائية، منها فيلم بين الأطلال، وأنا حر، البنات والصيف، وأغلي من عيني، ومافيش تفاهم، وحياة غانية، وبائعة الخبز، وألمظ وعبده الحامولي، وشفيقة القبطية، وحياة وموت، ولحن الوفاء، وشارع الحب، وفي بيتنا رجل، وأه من حواء، ورابعة العدوية، وزفاف المدق، والناصر صلاح الدين، وا إسلاماه، وجميلة.
وقدم فيلم المماليك وكان هذا الفيلم مع الفنان عمر الشريف، والسبع بنات كان مع نادية لطفي وسعاد حسني وأحمد رمزي، ثم قدم فيلم أغلي من حياتي وهو الفيلم قبل الآخير الذي قدمه قبل وفاته، وليلة الزفاف هو الفيلم الآخير له قبل وفاته ولكن لم يكمل تصويره.