اعتدى ذئب بشري جنسيا على طفلة البحيرة داخل محله في قرية ، اذ تجرد من المشاعر وصار كل همه اشباع الغرائز، مخلفا أضرار نفسية كبيرة للطفلة التي ذهبت لشراء حاجتها منه وكانت على ثقة به كونه من نفس القرية، وأغلق الذئب البشري المحل وقام بتقييد الطفلة وتكميم فمها حتى لا يفتضح أمره. ولم يكتفي بكل ما فعل فقد قام بضرب الطفلة بالعصا على رأسها وذراعها ما يدل أنه شيطان في صورة انسان.
هددها بالقتل لئلا تخبر الحكومة
وأعدت قناة دريم تقريرا مع عائلة الطفلة وروت الطفلة البالغة عشر سنوات التفاصيل قائلة انه هددها بالمشرط وقام بوضعه بجانب الرقبة اثناء اتصال اجرته خالة الطفلة التي تطلب منها العودة للمنزل، ومن شدة خوف الطفلة لئلا يصيبها مكروه، فقد أخبرت خالتها أنها ستأتي في الحال. وبعد الانتهاء من جريمته قام بفتح باب المحل وطلب من الطفلة عدم أخبار اهلها والحكومة وإلا فإنه سيقوم بقتلها وأهلها،
كما أن احد الشيوخ برفقة الجاني طلب من والدة الطفلة ياسمين بعد الحادثة التنازل مقابل مبلغ مالي إلا إن الطفلة قالت لا.. وهو الذي سيقابل برفض من والدتها لأن عمرها ما حتتنازل عن حقنا وفق ما قالت المجني عليها. وقد تم تحرير محضر في الواقعة، وذكرت أم الطفلة أن تم حجزهما في القسم وطلبت من الضابط الابقاء على الطفلة وهي تغادر لجلب طفليها كونهما في المنزل لوحدهما الا انه قوبل بالرفض.
ونظرا لما تعرضت له الطفلة فقد سلب الثقة ممن حولها وصارت تخاف من كل شخص تقابله، وطالبت أم المجني عليها بحق ابنتها سواء عبر اصدار حكم عقابي بحقه أو الاعدام. وتتزايد الجرائم الجنسية في المجتمع ويبنغي الانتباه والحذر لعدم ترك الاطفال لوحدهم أو ارسالهم في مشوار منفردين حتى لو كان قصيرا وذلك حفاظا على سلامتهم، وعدم الوثوق في اي شخص حتى من تربطك به علاقة أو معرفة شخصية. فالجرائم الجنسية تحدث حتى بين أفراد العائلة الوحدة، ويجب الأخذ بعين الاعتبار الجانب النفسي الذي قد يحول الشخص في لحظة إلى وحش مسعور جنسيا متجردا من مشاعره.