ذكر السيد الدكتور “علاء النهري” الممثل المصري بلجنة الاستخدام السلمي للفضاء بالأمم المتحدة ونائب رئيس هيئة الاستشعار عن بعد سابقاً أن خطة تصنيع الأقمار الصناعية الصغيرة أصبحت الآن في حيز التجهيز، على أن تكون بداية أطلاق الأقمار الصناعية بحلول العام القادم 2017 لأول الأقمار الصناعية حيث يزن 50 كيلو جرام فقط والتي وصلت تكلفته حتى ألان 6 ملايين جنية.
كما أضاف السيد الدكتور” علاء النهري” أن هذا القمر هو بداية إطلاق سلسلة من الأقمار الصناعية المصرية وعددها خمسة أقمار يكون القمر الأول بهذه السلسلة والذي أطلق علية “سوفت وير” مصري الصنع بنسبة 100% والثاني والثالث سيدخل فيه 30% من إنتاجه صناعة مصرية بالاشتراك مع جهات أجنبية، والرابع والخامس بإنتاج مصري كامل بحلول عام 2022.
حيث من المقرر تعاقد الهيئة القومية للاستشعار عن بعد بحلول نصف العام القادم مع إحدى الدول الأجنبية لمراجعة تصميم وخطوات تصنيع القمر الصناعي بجميع مكوناته السبعة حيث كانت ابرز الدول المرشحة لعملية المراجعة هي روسيا، حيث وصفت الهيئة أن التعاقد لن يتعدى سوى الاستشارة فقط وليس هناك أي تدخل في عملية التصنيع سوى للقمر “أجيبت سات 2” والذي قد تم الاتفاق علية لتصنيعه.
وقد صرح السيد المهندس “سعيد عبد الفتاح” المشرف العام على إحدى المشروعات البحثية المشاركة في تصنيع القمر المصري أن جميع التصميمات في تصنيع القمر المصري مصرية بنسبة 100% غير أن هناك بعض المستشعرات التي تم استيرادها من الخارج وذلك لارتفاع تكلفة تصنيعها بداخل مصر بحيث تكون أعلى نسبة من استيرادها.
وأشار إلى أن هيئة الاستشعار عن بُعد بدأت في تصنيع بعض المكونات، منها الخلايا الشمسية التي تساعد على إمداد القمر الصناعي بالطاقة اللازمة له في الفضاء، لافتاً إلى أن أهم وظائف القمر تتمثل في تصوير موارد مصر الطبيعية، ومراقبة الحدود، واكتشاف الصحراء، والبحث عن البترول والثروات المعدنية، ومراقبة الرقعة الزراعية، ورصد أي تعديات عليها بالصور، ومعظم هذه الوظائف تشكل أمناً قومياً للبلاد.