دوى صوت انفجار كبير اليوم في محافظة القاهرة والجيزة أيضاً مما أصاب الذعر بين المواطنين ومما أدى لتساءل كبير بين المواطنين وحالة من الجدل حول سبب صوت الانفجار ومكانة بالتحديد، وكان تركيز صوت الانفجار بمنطقة صقارة والمعادي في نطاق منطقة الجيزة قُرب صقارة.
وقد أثار هذا الصوت الجدل بين المواطنين وبالأخص على منصات السوشيل ميديا حيث أفترض بعض المواطنين عبر منصات السوشيل ميديا عن وقوع زلزال في هذه المنطقة، لكن أكد الدكتور جاد القاضي على عدم وقوع أي زلزال اليوم ولا صحة لم يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن حدوث زلزال اليوم، وقد أوضح أيضاً أن هذه الأصوات ناتجة عن بعض الأعمال الإنشائية في مسار مشروع القطار الكهربائي السريع وأن نتيجة أعمال الحفر هذه تتم بعض الأمواج في الأرض محدث هذه الأصوات، ولكن هزة الموجات لا تعد موجات زلزالية على الإطلاق.
وذهب رأي آخر من المواطنين بأن هذه أصوات الانفجارات الناتجة عن احتفالات مصر اليوم بيوم الشهيد وأنها أصوات قذائف صوت بهذه المناسبة التي تتزامن اليوم مع وقوع أصوات الانفجارات هذه، وقد ذهب جزء آخر بأن هذه أصوات لطائرات أسرع من الصوت الذي عادة تصدر هذا النوع من الأصوات المزعجة جدا.
وقد وقع صوت الانفجار هذا في تمام الساعة الحادية عشر ونصف ظهرا، وتسبب صوت الانفجار في ذعر عدد كبير من المواطنين وهو ما ظهر عبر صفحات السوشيال ميديا حيث أعرب عدد كبير من المواطنين من خوفهم الشديد من هذا الانفجار.
فقد أرجع المنشور إلى أن سبب سماع صوت الانفجار هو ناتج إلى زلزال بقوة أقل من 2 درجة على مقياس ريختر وأن الهزة الأرضية هي سطحية فقد تم خروج الطاقة على شكل صدمة هوائية قوية وهي الذي تسببت في سماع صوت الانفجار، ولكن عاد مرة أخرى ونفت المنشور السابق وأوضحت أنه كان بالخطأ وأن هناك طريقتين لحصول الشبكة القومية للزلازل على البيانات، وتتمثل الطريقة الأولى في الحصول على البيانات بواسطة الأقمار الصناعية أو الاتصالات السلكية في الهواتف، لافتا إلى أن المعهد يتوسع في استخدام الأقمار الصناعية، تحسبا لأي طوارئ قد تؤدي إلى انقطاع الاتصال في الهواتف.
وتعمل الشبكة القومية للزلازل بواسطة 70 محطة تم اختيار أماكنهم بدقة في ضوء التاريخ الزلزالي لمصر كلها وأصبح مستحيل حدوث أي زلزال دون تسجيله ورصده مهما كانت قوته.
كما نفى مصدر أمني مصري صحة ما تم تداوله بشأن سماع دوي ناتج عن انفجار بمناطق بالعاصمة القاهرة أو أنها جزء من الاحتفالات بيوم الشهيد أو أن تكون ناتجة عن طائرات أسرع من الصوت، مما زاد من حالة التخبط والحيرة بين المواطنين.
