أعلن الرئيس الأمريكي قبل قليل على أن القدس المحتلة هي عاصمة لاسرائيل وستقوم الولايات المتحدة الأمريكية على نقل سفارتها إلى هناك في أقرب وقت ممكن، وهي تناقض تام حول ما شهدته السياسة الخارجية الامريكية أيام براك أوباما.
و قام الرئيس الامريكي دونالد ترامب بالتوقيع على مراسيم نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى العاصمة القدس، واصفا بأن هاته الخطوة جائت متاخرة والسعي بها إلى تحقيق السلام في منطقة الشرق الاوسط، التي تعرف توترا ملحوظا خلال السنوات الست الماضية.
و أضاف قائلا: ” أن الولايات المتحدة تدعم حل الدولتين إذا أقره الإسرائيليون والفلسطينيون، مؤكدا أن قرار نقل السفارة لا يعني وقف التزامات واشنطن بالتوصل لسلام دائم.”، مضيفا بانه لا يمكن حل مشكل النزاع الفلسطيني الاسرائيلي بنفس المقاربة التي لم تعطي نتائج عملية، مضيفا أن القرار يصب في مصلحة الشعبين الفلسطيني والاسرائيلي وكذا الولايات المتحدة الامريكية من جانب آخر .
ليضيف ترامب بانه كان على تواصل سابق مع اجهزة وزارة الخارجية على البدأ في مراحل الاستعداد لنقل مكتب السفارة من تل أبيب إلى القدس، الا أن الامر لن يكون هينا وقد يستغرق أعواما، بسبب رفض حلفاء أمريكا
من جانب آخر، انطلقت ردود فعل من نشطاء على موقع الفايسبوك حول القرار الأمريكي الاخير وهاته أمثلة على ذلك:
- عاجل:: ترامب يعترف رسمياً بالقدس عاصمة لاسرائيل…
حسبي الله ونعم الوكيل - قولو لتجار السلام فلسطين اسلامية..
- لقد فعلها ترامب
ماذا يا مسلمين ويا عرب - أعلنها دون وجل وبتكبر.
لقد علم أنه ليس بوسعهم إلا التنديد وليس بوسعنا إلا رفع الشارات وفي أقصى الحالات:مسيرات
تبا للضعف
القدس!؟
