كشفت الفنانة دوللي شاهين، كواليس من طفولتها ومدى التوتر المستمر لعلاقتها بوالدها، وأشارت بأن تركيزها كان بهدف التخلص من قيود والدها.
وأكدت الفنانة، أثناء استضافتها ببرنامج “بنشتري راجل”، والتي تقوم بتقديمة الإعلامية هبة السيسي، والذي يُذاع عبر شاشة “الشمس”، وقالت:ـ “طفولتي مكنتش لطيفة، وكل اللي فاكراه إني عند سن محدد بقيت زي الولد وبتعامل زي الولد وكنت شقية أوي، وعلاقتي بأهلي وتحديدًا والدي مكنتش كويسة خالص، وده عكس والدتي اللي كانت ملاك”.
وواصلت دوللي:ـ “والدي أثر فيا اكتر من والدتي، وده علشان شخصيته كانت قوية جدًا، وماما لما اتجوزت كان عندها 14 سنة وبابا 34 سنة، وبالبلدي كده نقدر نقول إنه هو اللي رباها، وحقيقي غلط إن حد يتجوز بفرق السن الكبير ده، والطبيعي يكون فرق السن سنة أو اتنين مثلاً، والمعروف إن الست بتنضج أسرع من الراجل وبتستوعب الحياة أسرع، وده علشان التربية الشرقية للأسف بتعود البنت على تحمل المسؤولية بدري”.
وتابعت الفنانة:ـ “مكنش عندي حاجة اسمها فتى احلامي، وده علشان بابا كان راجل شرقي بزيادة شوية، وكان عنده قيود كتيرة، وكل اللي كنت بفكر فيه إني أتحرر من القيود اللي فرضها عليا، قبل ما أفكر مين يكون فتى احلامي”.
وأضافت:ـ “وأول جيبة لبستها في حياتي كانت هدية، وأنا عندي 13 سنة والدي قطعها علشان يقهرني ويزعلني، وبقى كل هدفي إني أتحرر من العقلية المُتخلفة اللي أنا عايشة فيها، وهو طول الوقت مكنش شايفني حلوة، ودايماً بقول إن البني آدم اللي عنده مشاكل بتكون منذ الطفولة ووالدي أكيد كان كده، والأكيد إنه مش بيكره بنته ولكن بيخاف عليها بطريقة تخليه يقفل عليها بزيادة، وطبعاً هو عاش مأساة خلته يتعامل معايا بالشكل ده”.
