وقالت أن حماتها بدأت التدخل في شؤونها الخاصة وحياتهما بعد شهرين فقط من الزواج، وكانت تقضي معظم وقتها معهم داخل المسكن، وكانت تتحجج بأنها تعرف ما يحتاج إليه ابنها.
وأضافت أن الزوج كان يعتدي عليها عندما تعترض على ما تفعله حماتها، وقالت “حاولت كتير التغاضي عن هذه الخلافات والاستماع لنصيحة أهلي لكني فشلت”.
علاوة على ذلك، قالت الزوجة “حماتي كانت بتعايرنى وتقولي إن ابنها كان يستاهل واحدة أحسن منى وإني ماكنتش هلاقى حد يتجوزني عشان سني كبر وكنت كاتبه كتابي على حد تاني بس حصل انفصال لأنه كان شاكك إني عندي مشكلة تؤثر على الحمل مع أنه كان دكتور وأنا كمان دكتورة والسبب ده مش سبب أساسي لمنع الحمل فكانت بتقولي دايما أنا ابني جيه سترك أنا رضيت بيكي بس لأنك دكتورة وتقدرى تساعدي ابني في المصاريف”.
مضيفه: كنت كل مرة اشتكى لزوجي من أقوال وأفعال والدته يقولى اصبري وهسافر وهبعتلك، راعى أني أنا ابنها الوحيد فبتخاف عليا بزيادة وفعلا سافر وكنت مستحملة مقابل وعوده بأني هحصله وأسافرله أقعد معاه بس كان دايما بيقول حجج، وتأكدت إن والدته هي السبب عشان تبعدني عنه وأبقى مقيمة معاها لخدمته.
علاوة على ذلك، تقول الزوجة: كل إجازة كان زوجي ينزل مصر فيها، كانت حماتي تقيم معانا ومش بتروح بيتها يوم واحد، لدرجة إنها كانت بتنام معانا في الأوضة.
وأوضحت: بسبب تأخرى في الحمل بدأت المشاكل تزيد وتلميح حماتي بإن العيب منها ودا زاد من الخلاف بيني وبين زوجي، ولكن كنت متعمدة تأخير الحمل لعدم ثقتي في إصلاح حال الزوج والتغلب على الحياة الغريبة التي لا أجد لها أملاً في التغيير من الزوج ومن حماتي.
وقالت الزوجة: سمعت حماتي تحرض زوجي على الزواج مرة ثانية وإنه يطلقني، ولما واجهته وطلبت منه إخراجها من حياتنا بسبب تدخلها اللي أصبح لا يحتمل، سبني وتعدى عليا بالضرب والشتم، لأجد أنه لا مفر من اللجوء إلى محكمة الأسرة لطلب الخلع.