دراسات تؤكد أن الفراعنه كانت تحرس المعابد باستخدام الشياطين ورموزها

شياطين مصر الفرعونيه وتوصل العلماء لها، وبعد أن تعرفوا على مفهوم الشياطين لدى الفراعنه وذلك من خلال ترجمتهم للنصوص القديمه التي كانت مكتوبه على الحوائظ الفرعونيه، ولكن ظل شكل ووظيفه تلك الشياطين لغزاً محيراً لقرون عديده.

وقد قام العالم بالتحرك والعلماء لمعرفه ذلك فقد عقد مؤتمر دولى في جامعه سوانسى حتى يقاطعوا ويلز الانجليزيه حول تلك الشياطين القديمه في عصر الفراعنه، والجدير بالذكر وان الفنان والعالم المصري للاثار وائل شربينى قد قام بتقديم ثلاثه صور قديمه تمثل شياطين الفراعنه أو شياطين مصر، ونشرت تلك الصور للشياطين وهم يقطعون رؤوس ضحايهم وكان ذلك حسب ما ذكرت وكاله سبوتنيك الروسيه.

شياطين مصر واكتشافاتها

اكتشف العالم المصري صورهم على توابيت قديمه ولكنها قد يكون مر عليها أكثر من 4000 سنه وأيضاً اكتشف صوره أخرى قبل 70 عاماً وهى موجوده على رفوف التحف المصري الآن، وقد صرح العال المصري للأثار الشربينى أن تلك الشياطين كانت دائماً ما تجلس على أبواب مبانى مقدسه داخل المعابد تحديداً، وننقل لكم أسماء تلك الشياطين التي أثارت أذهان المصريون والعالم بأكمله

الشيطان الأول يسمى “ان-تيب” وهذا الشيطان يظهر على شكل قرد البابون أو الكلب، ومن ترجمه العلماء إلى ذلك فان هذا الشيطان يشير إلى العقاب الذي ينزل على أولئك الذين يدخلون إلى ذلك المكان المقدس وفي الحال يقوم بذبحهم.

الشيطان الثانى ويسمى “شيرى بينوت” وسمى ذلك لأنه غير متبلور للرأس، ولم يتم التوصل إلى ماذا يفعل هذا الشيطان إلى يومنا هذا، أما الشيطان الثالث فهو يسمى “ايكنتلى” وهو يقف ويحتفظ ببوابه الحريق التي تقوم بالايصال إلى حرم الاَلهه المصريه، ويظهر ذلك الشيطان برأس قط أسود وجسم طائر.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد


جميع المحتويات المنشورة على موقع نجوم مصرية تمثل آراء المؤلفين فقط ولا تعكس بأي شكل من الأشكال آراء شركة نجوم مصرية® لإدارة المحتوى الإلكتروني، يجوز إعادة إنتاج هذه المواد أو نشرها أو توزيعها أو ترجمتها شرط الإشارة المرجعية، بموجب رخصة المشاع الإبداعي 4.0 الدولية. حقوق النشر © 2009-2024 لشركة نجوم مصرية®، جميع الحقوق محفوظة.