نشر الداعية السلفي الشيخ عبد الهادي عسل على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك، فيديو جديدا أفتي فيه بعدم جواز فتح محلات الكوافيرات وكذلك عدم جواز ذهاب الفتيات والسيدات لهن وتحريم عمل الكوافيرات حتى ولو كانت العاملات في هذه الكوافيرات من السيدات.
وأثارت هذه الفتوى ردود كثيرة بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك، حيث بداءة التعليقات على الفيديو بين مؤيد ومعارض ورافض لهذه الفتوى، ونحن في المجتمع المصري نجد كل يوم فتوى جديدة من الدعاة السلفيين وذلك بالرغم من صدور قرار من الأزهر ومجمع البحوث العلمية بمن لهم حق الفتوى في مصر.
ما جاء بالفتوى.
وقال الشيخ عبد الهادي في بداية الفيديو انه جاءه سؤال من احد الأشخاص وهو ما حكم ذهاب المرأة المسلمة إلى الكوافير، وردا على هذا السؤال افتي الشخ عبد الهادي عسل وجاوب على السؤال قائلا أن حكم ذهاب المرأة إلى الكوافير إلى الكوافير حرام ولا يجوز.
وأضاف الداعية السلفي عبد الهادي عسل في الفيديو ردا على السؤال” لا يجوز إحنا فلاحين يا جماعة ” وجمال المرأة المسلمة في وصوها وصلاتها فالمرأة إذا توضاءات وصلت تجدها قمر، وكل أمرها من نساء المسلمين من أجمل النساء ما دمت لا انظر إلى غيرها.
وأشار الشيخ إلى أن الإسلام لم يحرم الزواج واحل التعدد في الزواج لكي يشبع المسلم رغباته فمن يشتهي في أنثي شي يتزوجها فمن يرغب الجميلة يتزوجها ومن يرغب غيرها يتزوجها، وان الرسول صلي الله عليه وسلم تزوج على السيدة عائشة وهى أجمل نساء المسلمين سبع سيدات.
وأكد الشيخ عبد الهادي عسل انه لو غض المسلم نظره وجد زوجته أجمل نساء المسلمين، وان الرسول أوصي انه لو اشتهي النساء إن يؤتى زوجته، ولم يأذن الرسول صلي الله عليه وسلم للمرأة المسلمة أن تبيت زوجها غاضبا منها فيغضب عليها الله لغضب زوجها وتلعنها الملائكة حتى تصبح
وأضاف أن السيدة لو أحبة أن تتجمل فتتجمل بالصلاة والطاعة، وتساءل الشيخ لماذا تكون في بلادنا كوافير أصلا، وان إيجار المحلات كوافير حرام، ومالها حرام، والكوافيرات حرام حيث أنها تنمس السيدة ولعن الله النامس والمتنمسه، فهي تتبرج فماذا تفعل في السيدة الذاهبة أليها.
تحريم عمل كوافير الرجال
وكذلك أكد الشيخ عبد الهادي عسل أن إيجار المحلات وفتح كوافير للرجال أو حلاقين للرجال فهو حرا شرعا ولا يجوز بشرط حلق الشارب وإطلاق اللحية غير ذلك فعمل الحلاق والحلاقين والكوافير الرجالي حرام شرعا ومالها حرام شرعا.
ولاقت هذه الفتوى ردود فعل رافضة لها من الأزهريين والذين قالوا أن الله جميل يحب الجمال وقالوا بجواز ذهاب المرأة إلى الكوافير.