داعش يعلن مسؤوليته الكاملة عن تفجير كنيسة طنطا والإسكندرية..والأزهر الشريف هؤلاء الأبرياء عصم الله دماءهم فوق سبع سماوات
قام تنظيم داعش الإرهابي بالإعلان عن مسؤوليته الكاملة عن تفجيرين كنيسة طنطا وكنيسة الإسكندرية اليوم الأحد، وقامت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية بالتعزيز وذلك بعد استهداف وضرب كنيسة طنطا عن طريق قنبلة أسفرت عن سقوط الكثير من الضحايا وإصابة الكثير، وذلك بمحيط الكنائس ودور العبادة، من أجل التزامن مع احتفالات الأقباط بصلاه أسبوع الآلام والمقرر لها أن تبدأ بـأحد السعف، كما قام مساعد وزير الداخلية بالجولات حول الكنائس لمتابعة الأمور والاطمئنان على الكنائس خلال الفترة القادمة.
وقامت الأجهزة الأمنية بوضع خطة جديدة من أجل تأمين صلاه قداس السعف في كنيسة طنطا اليوم الأخذ الموافق 9 أبريل لعام 2017م، وهذه الصلوات تتلي كل عام في أسبوع الآلام فقط.
كما قرر مسؤولين اتحاد كرة القدم ولجنة المسابقات ارتداء شارات سوداء للحداد على ضحايا كنيسة طنطا وسيتم ذلك خلال الدوريات التي تجري بداية ً من اليوم، والمباريات جاءت كالتالي المقاولون العرب والمقاصة، واللقاء الثاني وادي دجلة والشرقية، واللقاء الثالث الداخلية والنصر للتعدين.
وقال الأزهر في بيان عاجل له بان هؤلاء الأبرياء الذين انتهوا ضحية الغدر بالقنابل في كنيسة طنطا:
عصم الله دماءهم من فوق 7 سماوات، وأن هذا الحادث الأليم تعرَّى عن كل معاني الإنسانية والحضارة
وشدد الأزهر بأن الهدف الأساسي من تفجير الكنائس هو زعزعة الأمن بمصر واضطراب الاستقرار ببلدنا ويجب أن نتكاتف جميعاً من أجل النهوض بمصر والتصدي لجميع الإرهابين والمجرمين لمنع جرائمهم البشعة، وأضاف الأزهر بانه يتضامن مع الكنائس المصرية ويثق برجال الأمن لتحقيق العدالة قريباً.
عشرات الضحايا بتفجير استهدف كنيسة طنطا
قتل 25 شخصا وأصيب 71 آخرين على الأقل، الأحد، في انفجار استهدف كنيسة مار جرجس بمدينة طنطا عاصمة محافظة الغربية إحدى محافظات شمال مصر.
تم قتل أكثر من 25 شخصاً بالإضافة إلى عدد المصابين الذين تعدوا 71 شخص وتم نقل المصابين بسيارات الإسعاف للمستشفيات لسرعه علاجهم وتم طلب تبرعات أكياس دم لمساعدة المصابين وتم بالفعل التبرع بالدم اليوم الأحد،