أعلن التنظيم الارهابي لداعش اعلان مسئوليته عن التفجيرين الذين وقعا مستهدفين الكنيستين مارجرجس والمرقسية في طنطا واسكندرية وذلك عبر وكالة “اعماق” في يوم الأحد 9/4/2017 وهو احد السعف لدى الاخوة المسيحيين والذين يحتفلون ويصلون فيه ويتضرعون إلى الله وقد توفي عقب هذا الانفجار 37 شخص وتمت اصابة العشرات من الجرحى وذلك على تصريحات وزارة الصحة التي اعلنتها رسميآ، وفيه توفي في التفجير الاولى في طنطا بالغربية 26 قتيلآ وحوإلى 70 مصاب وبعد عدة ساعات التفجير الثانى في الاسكندرية في الكنيسة المرقصية والتي داهم فيها عدد من الضباط المجرم والارهابي الذي يرتدى الحزام الناسف مما جعل حصيلة القتلى والجرحى أقل وهم 11 قتيل وشهيد و30 مصاب والتفجير الثانى كان يستهدف بابا المسيحيين الارثوذكس البابا تواضروس الثانى لكن البابا خرج من مكان التفجير قبل حدوثه ونجاته كانت مقابل اصابة ووفاة عدد من الاقباط والضباط في التفجير.
وعلى الصعيد الاخر في طنطا حاول الاهإلى في كنيسة مارجرجس الاعتداء على محافظ الغربية ومدير الامن عند تواجدهما في الكنيسة عقب احداث التفجير ومحاولة منعهما من الخروج والتعرض لمدير الامن بالضرب والسحل في حالة من الغضب اعترت كل الناس بعد التفجير حزنآ على ذويهم، ومما يثير حالة الحزن والشجن أن التفجير تم اثناء صلاة الاقباط في يوم السعف وعليه أمر الرئيس عبد الفتاح السيسي بعقد اجتماع موسع للامن الوطنى لطرح هذه الكارثة ومعرفة كيفية العمل عليها واتخاذ كل الاحتياطات لعدم تكرار هذه الازمة مرة اخرى
وقام الموقع الاسرائيلي كلكار هشبات بأذاعة الخبر عن التفجيرين ومحاولة اثبات أن التنظيم الارهابي لداعش هو المسئول على هذه التفجيرات ودليلا على ذلك التهديدات الصريحة التي بثها داعش تجاه الاقباط في مصر وغضبه الشديد من الاقباط وذلك جاء بعده اعلان صريح من داعش نفسها بالتصريح عن مسئوليتها تجاه هذا التفجير في سخرية واضحة من المصريين والدولة المصرية والكيان المصري بأكمله وتدخله في الشئون الداخلية بدون اى وجه حق وقتله للنفس التي حرم الله قتلها إلا بالحق بدون اى شفقة ولا رحمة وتصرف وحشي وهمجى لاينتج إلا من عديم للايمان وليس مدعى للايمان