أعلن منذ قليل تنظيم الدولة الأسلامى مايطلق عليه “داعش ” وهو تنظيم ارهابى مسئوليتة عن الهجوم الذي حدث امس واستهدف الحافلة التي كانت تنقل أقباط من محافظة بنى سويف إلى محافظة المنيا لتأدية العبادة والصلاة وقد ذكرت وكالة “اعماق ” وهى الذراع الأعلامى لتنظيم داعش الارهابى يوم السبت الموافق 27مايو على الإنترنت أن تشكيل تابع للتنظيم هما الذي قاموا بالهجوم على الأقباط أمس يوم الجمعة وقد أسفر هذا الحادث الأليم عن وقوع عشرات من القتلى والمصابين وقد قام السيسي بقصف طيارات جوية بعد هذا الهجوم لتدمير مراكز تدريب هذه العناصر الارهابية التي قامت بالمشاركة في التنفيذ والتخطيط هذا على حسب بيانات المتحدى الرسمى بأسم وزارة الدفاع والقوات المسلحة المصرية.
وقد واصل فريق من النيابة بأستكمال التحقيقات في الهجوم الذي حدث منذ الامس واستهدف زوار دير صموئيل وقد استمع فريق النيابة من احد الناجي بعد أدلائهم بمواصفات الجناه وكيف تم الاعتداء عليهم وكشف أن الأرهابين كانوا يرتدو ملابس مدنية عادية “قمصان وبنطلونات ” وبوت “احذية طويلة ” كادت أن تغطى السيقان بأكملها.
وقد كشف فحص الطب الشرعى أن الجناه لم يقوموا بأستخدام نوع واحد من الاسلحة بل استخدموا اسلحة متنوعة مثل الخرطوش والبنادق الآليه وكشف محافظ المنيا أن الارهابيين استخدموا 3 سيارات دفع لونها بيج وقال احد المجنى عليهم أن كان يوجد ثلاثة افراد بين الارهابين كانوا يرتدون الجلباب وكانوا ملثمين وبعدها قاموا الارهابين بوقف الأقباط صف واحد وطلبو منهم التخلى عن عقيدتهم واما رفضو اطلقو الرصاص به واستشهدوا جميعا.