تستطلع دار الإفتاء المصرية غداً السبت 10 فبراير 2024- 29 رجب، هلال شهر شعبان لعام 1445 هجرياً، ليبدأ معه العد التنازلي لشهر رمضان المبارك، والذي من المنتظر أن يحل علينا فلكياً يوم الاثنين 11 مارس المقبل.
وفقاً للحسابات الفلكية التي اعدها معمل أبحاث الشمس بالمعهد القومي للبحوث الفلكية فإن هلال شهر شعبان يولد في بعد حدوث الاقتران في تمام الساعة الواحدة ظهراً بتوقيت القاهرة يوم السبت 10 فبراير 2024- 29 شعبان 1445.
ويبقي الهلال الجديد لمدة 39 دقيقة بعد الغروب يوم الرؤية في سماء المملكة العربية السعودية و40 دقيقة في سماء القاهرة، لمدة تتراوح ما بين 40 إلي 42 دقيقة في باقي محافظات جمهورية مصر العربية.
بينما يبقى الهلال بعد الغروب بمدة تتراوح ما بين 30 إلى 50 دقيقة في باقي مدن الدول العربية، وبالتالي فإن موعد غرة شهر شعبان فلكياً ستكون الأحد 11 فبراير.
دعاء شهر شعبان
عن طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه قال كان سيدنا محمد صلي الله علية وسلم إِذا رأى الهِلالَ قال: اللهم أهله علينا باليمن والإيمان والسلامة والإسلام ربي وربك الله، ومن الادعية التي يستحب قولها في شهر شعبان المبارك:-
- اللهم بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين.
- اللّهُمَّ اجْعَلْ سَعْيي فيهِ مَشكورًا، وَذَنبي فيهِ مَغفُورًا، وَعَمَلي فيهِ مَقبُولًا، وَعَيْببي فيهِ مَستورًا يا أسمَعَ السّامعينَ.
- اللَّهُمَّ يَا ذَا الْمَنِّ وَلَا يُمَنُّ عَلَيْهِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، يَا ذَا الطَّوْلِ وَالإِنْعَامِ. لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ظَهْرَ اللَّاجِئينَ، وَجَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ، وَأَمَانَ الْخَائِفِينَ. اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ كَتَبْتَنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ شَقِيًّا أَوْ مَحْرُومًا أَوْ مَطْرُودًا أَوْ مُقَتَّرًا عَلَيَّ فِي الرِّزْقِ، فَامْحُ اللَّهُمَّ بِفَضْلِكَ شَقَاوَتِي وَحِرْمَانِي وَطَرْدِي وَإِقْتَارَ رِزْقِي، وَأَثْبِتْنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ سَعِيدًا مَرْزُوقًا مُوَفَّقًا لِلْخَيْرَاتِ، فَإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ فِي كِتَابِكَ الْمُنَزَّلِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ: ﴿يَمْحُو اللهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ﴾، إِلهِي بِالتَّجَلِّي الْأَعْظَمِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَهْرِ شَعْبَانَ الْمُكَرَّمِ، الَّتِي يُفْرَقُ فِيهَا كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ وَيُبْرَمُ، أَنْ تَكْشِفَ عَنَّا مِنَ الْبَلَاءِ مَا نَعْلَمُ وَمَا لَا نَعْلَمُ وَمَا أَنْتَ بِهِ أَعْلَمُ، إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعَزُّ الْأَكْرَمُ. وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ