نشرت دار الإفتاء المصرية، اليوم الثلاثاء، على صفحتها على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك وقناتها على تليجرام منشوراً تهيب فيه بعدم تصديق الشائعات والمساعدة على نشرها
انتشرت هذه الرسالة على الواتس آب والفيس بوك ويتم تداولها بين الأشخاص ونؤكد على أن ما بها غير صحيح فلم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم أو في القرآن الكريم أن من يبارك بدخول الشهر الفضيل سيحرم جسده على النار لا تساعد في انتشار مثل هذه الرسائل واحذفها عند استقابلها
كان هذا نتيجة انتشار رسالة تهنئة عبر برنامج واتس آب بحلول شهر رجب وإدراج حديث غير صحيح في الرسالة لدعوة مستقبلها لإعادة إرسالها.
وقد انتشرت مثل هذه الرسائل كثيرا خلال السنوات الأخيرة والتي تخبرك (يجب أن تنشر الرسالة ليأتيك الخير خلال أيام) وتتوعدك بالعقاب إن لم ترسلها وبزوال البركة من حياتك، وفي برنامج على إذاعة القرآن الكريم من القاهرة ناشد الضيف المصريين بعدم الإلتفات لهذه الرسائل أو المساهمة في نشرها؛ لأن أغلبها رسائل مغلوطة بها أحاديث مختلقة وغير صحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم ولفت أيضاً إلى ضرورة تقصى الحقيقة في أي شيء نساهم في نشره، وقد أرجع أن سبب انتشار مثل هذه الرسائل هو ضحالة علم الناس الديني، وتصديقهم لأي خبر يُنشر على شبكات التواصل الإجتماعي، وهو على حد قوله ” خطأ شديد يجب معالجته “.