أكَّدت مصادر من الجالية المصرية بالكويت، أنَّ وزارة بلدية الكويت قد بدأت بالمؤسسات التابعة لوزارتها ويعمل فيها وافدين، بغرض تحديد أسماء الموظفين الذين سوف يتم الاستغناء عنهم خلال المرحلة الأولى من خطة “التكويت”.
خطة التكويت تقوم على 3 مراحل
وكانت وزيرة بلدية الكويت رنا الفارس، قد وضعت خُطة زمنية من 3 مراحل لتكويت الوظائف في البلدية وإنهاء عقود موظفي بلدية الكويت من غير الكويتيين، وفقاً لما يلي:
- المرحلة الأولى تتضمَّن الاستغناء عن ما لا يقل عن 33% من الموظفين الوافدين وتبدأ فترة الإنذار اعتباراً من 1 سبتمبر المقبل.
- المرحلة الثانية تتضمَّن الاستغناء عن ما لا يقل عن 33% أُخرى من الموظفين الوافدين وتبدأ فترة الإنذار اعتباراً من 1 فبراير 2023.
- المرحلة الثالثة تتضمَّن الاستغناء عن كامل العدد المتبقي من الموظفين الوافدين وتبدأ في 1 يوليو 2023.
انطلاق خُطة التكويت ابتداءً من المؤسسات التابعة للوزارة
وأوضحت المصادر أنَّه وفور توجيه الوزيرة الكويتية، بدأت الجهات المعنية تنفيذ الخطة انطلاقاً من المؤسسات التابعة للوزارة لتحديد الموظفين الوافدين وبينهم عددُ كبير من المصريين يصل إلى المليون موظَّف، إضافة إلى مجموعة واسعة من الجنسيات المُختلفة.
وقررت الوزارة أن تبدأ بالموظفين الوافدين في القطاعات الإدارية، بينما قد ينجو من تلك العملية عدد كبير من العمالة المهنية والمعمار بالنظر إلى حاجة الكويت إلى العمالة الوافدة في تلك المهن.
الوظائف العامة “خدمة وطنية لتحقيق المصلحة العامة”
هذا وتقوم خطة ” التكويت” على إحلال وتمكين العناصر الوطنية، بالنسبة لجميع الوظائف العامة في بلدية الكويت، بما توافق مع احتياجات البلدية، ويتضمَّن أيضاً إعداد خطة تدريبية شاملة “تحقق الغاية المنشودة من تكويت العاملين في قطاعات بلدية الكويت، وإحلال الكوادر الوطنية القادرة على النهوض بعمل بلدية الكويت وتحسين أدائها بشكل عام، وذلك باعتبار أن الوظائف العامة هي خدمة وطنية لتحقيق المصلحة العامة، وفقاً لنص المادة (26) من الدستور” حسب الوزارة.