تعتبر أزمة سد النهضة من أكبر الأزمات التي تواجهها الحكومة المصرية في الوقت الحالي بعد انخفاض مستوى الماء في نهر النيل عن ذي قبل كما انتشر العديد من الأخبار في الآونة الأخيرة عن استعداد أثيوبيا للملء الرابع طبقا لما أظهرته صور الأقمار الصناعية في المنطقة ويمثل الملء الرابع للسد خطرا كبيرا علي الدولتين المصرية والسودانية بسبب تهديد هذا الملء الأمن الغذائي للبلدين والمطالبة باتفاقية ثلاثية بين مصر والسودان وإثيوبيا بخصوص تحديد طريقه تشغيل السد باعتباره أكبر السدود في القارة الأفريقية وأوضح الخبير عن خطورة الملء الرابع للسد ويمثل خطرا كبيرا علي الأمن الغذائي المصري وأكد أيضا أن العديد من المحاصيل الزراعية الرئيسية سوف تخرج من قائمة المحاصيل الزراعية المزروعة في مصر بسبب انخفاض مستوى سطح مياه النيل وخصوصا في مصر، وتستغل أثيوبيا القتال داخل السودان منذ الخامس عشر من إبريل الماضي في الاستعداد لملء السد دون أي اتفاق مع دول المصب الأخرى مصر والسودان، وأوضح الخبير أنه بحلول عام 2050 سيتأثر نهر النيل بمتغيرين رئيسيين الأول التغيرات المناخية بما في ذلك إحتملات كبيرة لجفاف مياه النيل في مصر بسبب الارتفاع المستمر في درجة الحرارة، والثاني طريقه ملء السدود الثلاثة التي ستشيدها أثيوبيا علي النهر، وتحاول الحكومة المصرية باذلة أقصى جهدها في تحلية مياه البحر حيث وصلت الإستثمارت في مشاريع تحلية مياه البحر إلى ما يقارب 135 مليار جنيه مصري